44 عاما مرت على حرب اكتوبر، ومازال دخول سيناء صعبا على المصريين، الكثير من الممنوعات والمحظورات، والكثير من الإجراءات الأمنية، حتى أصبح دخول شبة الجزيرة المصرية أمر أصعب من السفر خارج مصر.

وأصدرت الحكومة التي اختارها عبد الفتاح السيسي العديد من الإجراءات الأمنية، للدخول والخروج من سيناء، فيما يالي أبرز هذة الإجراءات

منع دخول سيارات الدفع الرباعي

أصدرت الحكومة قرار بمنع سيارات الدفع الرباعي أيًا كان نوعها من الدخول إلى شبه جزيرة سيناء، ونص القرار على عدم عبور أي مركبات دفع رباعي وبالتحديد في الأماكن التي تحددها هيئة عمليات القوات المسلحة بمحافظتي شمال وجنوب سيناء، نظرًا لاستخدام من وصفهم بالجماعات الإرهابية لذلك النوع من السيارات في استهداف كمائن الجيش والشرطة في سيناء.

وقررت سلطات نفق الشهيد أحمد حمدى لمنع عبور أى مواطن، أو سائح، يقود سيارة دفع رباعى أيا كان نوعها.

وقد خاطبت غرفة المنشآت الفندقية بجنوب سيناء جميع الفنادق بالمحافظة للتأكيد على نزلاء الفنادق بعدم استخدام سيارات الدفع الرباعى الخاصة بهم.

منع سير أو دخول الدراجات النارية

ولم تكتفي الحكومة بمنع سيارات الدفع الرباعي فقط، حيث، قررت حظر سير أو دخول الدراجات النارية أو قطع غيارها، لمناطق في سيناء (شمال شرق)، لمدة عام.

وينص القرار على «حظر سير أو دخول الدراجات النارية، أيّا كان نوعها أو ما فى حكمها، وكذا قطع الغيار الخاصة بها إلى مناطق شمال ووسط سيناء من رفح، والشيخ زويد، والعريش، والميدان، وجبل المغارة، وجبل الختية، وصدر الحيطان، وقلعة الجندى، وطابا، بالإضافة إلى منطقة رأس سدر، ذلك لمدة عام».

منع دخول نفق أحمد حمدي

أتخذت الحكومة إجراءات أمنية مشددة للمرور من نفق أحمد حمدي إلى سيناء، بهدف إحكام السيطرة على شبه الجزيرة، ومنع من وصفهم بالعناصر الإرهابية من الوصول إليها.

ووفقا لتلك الإجراءات، أصبح يقتصر دخول سيناء على «حاملي البطاقات الشخصية الصادرة عن مديريتي أمن سيناء، والموظفين العاملين في جهات حكومية أو خاصة، شريطة حملهم بطاقات خاصة صادرة عن إدارة البحث الجنائي أو صحيفة حالة الجنائية».

أما المسافرون لأغراض سياحية، «يستوجب عليهم إبراز عقد تملك أو إيجار أو حجز فندقي لأحد العقارات السياحية العاملة في سيناء أو صورة من الحجز على واتسآب».

غلق كوبري السلام

اغلقت الحكومة كوبري السلام الدولي الذي يربط بين ضفتي القناة، منذ 14 يوليو 2013 لأسباب أمنية، حيث كان لهذا الإغلاق أثر كبير على تقليص الصادرات والواردات من موانئ العالم لميناء شرق بورسعيد بنسبة تتخطى الـ40%، كما أن واردات سفن البضائع العملاقة لأكبر الخطوط الملاحية «mersk line –cma – cgm – apl»إلى ميناء شرق بورسعيد، تقلصت بنفس النسبة؛ بسبب الإجراءات الأمنية المشددة التي تسببت في غلق الكوبري من قِبَل القوات المسلحة، مؤكدًا أن استمرار توقفه يزيد من الخسائر يوميًّا.