عقدت جلسة محاكمة أمس الأحد في مصر لـ17 شخصا مشتبه بأنهم مثليون جنسيا، على خلفية اتهامهم بالتحريض على الفسق والفجور.
وكانت جلسة الأربعاء سرية ومغلقة أمام الصحافيين، ولم يتسن معرفة تفاصيل أكثر تتعلق بالاتهامات بحسب ما أوضح مصدر قضائي، وتم حجز القضية للحكم فيها نهاية الشهر الحالي.
واعتقلت السلطات المصرية الأسبوع الماضي ستة أشخاص رفعوا علم المثليين جنسيا في حفل غنائي لفريق «مشروع ليلى» اللبناني في القاهرة في 22 سبتمبر.
ووجهت السلطات للأشخاص اتهامات بـ«الترويج للشذوذ الجنسي والتحريض على الفسق والفجور، وإفساد أخلاق الشباب»، وتولت نيابة أمن الدولة العليا التحقيقات طبقا لتكليف من النائب العام المصري.
ووفقا لمصدرين أمني وقضائي، تم القبض الأحد على أربعة أشخاص في الجيزة، غرب القاهرة حققت النيابة معهم بشأن الاتهامات ذاتها.
وقالت داليا عبد الحميد من المبادرة المصرية للحقوق الشخصية إنه «تم القبض منذ حفل مشروع ليلى على 22 شخصا على الأقل».
وفي 26 سبتمبر قضت محكمة مصرية بالسجن ست سنوات لطالب تم القبض عليه قبل يومين من محاكمته على خلفية اتهامه «بالفسق والفجور».
المصدر: وكالة الأنباء الفرنسية