في معظم دول العالم، تتراوح ساعات العمل القانونية ما بين ست ساعات وثماني. ولكن، هل يستطيع الفرد أن يقدّم إنتاجًا جيدًا على مدار هذه الساعات الست يوميًا؟ هذا ما أجابت عنه دراسة بريطانية حديثة.
قالت الدراسة إنّ إنتاج الموظفين يستمر قرابة ساعتين و53 دقيقة يوميًا، وهذه الساعات عادة ما تكون قبل استراحة الغداء، بحسب ما ذكر موقع ميرور.
وأضافت أنّ الموظفين يقضون باقي ساعات العمل في تصفّح مواقع التواصل الاجتماعي أو أداء أنشطة أخرى لا علاقة لها بالعمل، بحسب ما ذكرت سكاي نيوز.
وقالت الدراسة إنّ الموظفين يقضون ساعة وخمس دقائق في تصفّح المواقع الإخبارية، و44 دقيقة في تصفح مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، بالإضافة إلى قضاء نحو 40 دقيقة في التحدّث مع الزملاء بسأن مواضيع لا علاقة لها بالعمل، بينما يقضون في البحث عن وظائف أخرى نحو 26 دقيقة أخرى.
كذلك، يستغرق العاملون نحو 23 دقيقة للتدخين، و35 دقيقة يجرون مكالمات ويتبادلون رسائل خاصة، و15 دقيقة لإعداد الوجبات الخفيفة وتناولها؛ بينما يستغرق إعداد المشروبات الساخنة وتناولها نحو 17 دقيقة.