استقبلت وزارة الثقافة الفلسطينية بمقرها في مدينة غزة، ظهر الأحد، وزير الثقافة في حكومة التوافق الوطني الدكتور إيهاب بسيسو، لاستلام مهامه في قطاع غزة، من أنور البُرعي وكيل الوازرة التي كانت تديرها حركة (حماس).
وأكد بسيسو، في كلمة ألقاها بمقر الوزارة بغزة، أنه يجب «تضافر كافة الجهود الوطنية لإتمام المصالحة الفلسطينية، والعمل على إنهاء هذه الحقبة السوداء من تاريخ الشعب الفلسطيني العريق».
وأضاف: «إننا ندرك ألا قوة لشعبنا الصامد إلا بالوحدة والتماسك، وينبغي علينا تأكيد هذه الشعارات من خلال العمل المتواصل»، مشيراً إلى أن «التعددية الثقافية والفكرية والسياسية من المظاهر الصحية في المجتمعات الراقية».
وأوضح أن وزارة الثقافة تمثل «عنوانا استراتيجيا للدفاع عن الهوية الوطنية الفلسطينية، والإرث الثقافي العريق والتاريخ والحاضر والمستقبل الفلسطيني».
ومن جهته، شدد البُرعي على أهمية تجاوز أية عقبات قد تعترض طريق المصالحة الوطنية، والتركيز على القواسم المشتركة والمستقبل والمصير الواحد.
وأعلنت حماس، في 17 سبتمبر الماضي، حل لجنتها الإدارية في القطاع بعد تفاهمات مع الحكومة الفلسطينية برعاية مصرية، بشأن إنهاء الانقسام وتحقيق مصالحة بين الطرفين.