تظاهر المئات في شوارع مدينة القصير جنوب البحر الأحمر، مساء السبت، للإعلان عن غضبهم عن سوء إدارة وزارة الصحة لأزمة انتشار حمى الضنك، مطالبين بإغلاق المدارس لحين السيطرة على المرض ووقف انتشاره.
وانطلقت المظاهرات من أمام مسجد الشيخ عبدالغفار وسط هتافات بمكبرات الصوت، مناشدين الحكومة بإتخاذ إجراءات عاجلة لمنع انتشار الحمى والقضاء على مصادرها، ورفع المتظاهرون لافتات تحمل «أنقذوا أهالي القصير»، «الصحة فين الناس بتموت».
الصحة: لا وفيات!
وكانت مدينة القصير شهدت، منذ ٣ أسابيع، انتشار حمى الضنك وإصابة مئات المواطنين بأعراض الحمى، بينما أكد الدكتور خالد مجاهد، المتحدث الرسمى لوزارة الصحة عدم وجود وفيات جراء الإصابة بـ «حمى الضنك»، مشيرًا إلى أن الثلاث حالات المصابة تم معالجتهم ولا يوجد وفيات.
وقال «مجاهد»، فى مداخلة هاتفية مع الإعلامية إيمان الحصرى فى «مساء dmc» على قناة «dmc»، مساء السبت، إن بعوضة «الأيدس إيجبتاى» تعيش فى المياه العذبة، مشيرا إلى أن الأهالى فى محافظة البحر الأحمر يخزنون المياه فى خزانات مكشوفة، فتضع فيها البعوضة البيض الذى يتحول إلى يرقات، ما يتسبب فى إصابة المواطنين بحمى الضنك.
وأوضح أن هناك فريقًا من 35 شخصًا يكافح هذه البعوضة، ورش المياه والهواء، حتى القضاء على اليرقات.
وأضاف: أن مرض حمى الضنك لا تنتقل عن طريق المصافحة أو التقبيل، مشيرًا إلى أن هناك تنسيق مع مجالس المدن لعدم تخزين المياه فترة كبيرة، وتوفير المياه كل أسبوع.