أعلنت منظمة الصحة العالمية رفضها لخطة شركة التبغ الشهيرة «فيليب موريس إنترناشيونال» لإقامة مؤسسة من أجل عالمٍ خالٍ من التدخين، ونصحت المنظمة الحكومات برفض هذه الخطة أيضًا.
وأعلنت شركة فيليب موريس استعدادها لتقديم ما يصل إلى مليار دولار على مدى الـ12 سنة المقبلة إلى مؤسسة خيرية أميركية بهدف تمويل الأبحاث العلمية المُصمَّمة للقضاء على استخدام التبغ في التدخين في جميع أنحاء العالم.
وقالت إنّها ستدعم دراسات عن تأثير المنتجات المخففة التي لا تحتوي على التبغ في تقليل المخاطر الصحية، والتدقيق في أنشطة الصناعة وتوفير بدائل للمزارعين الذين يواجهون طلبًا متدنيًا على أوراق التبغ.
الصحة العالمية: تضليل!
وقالت الهيئة التابعة للأمم المتحدة في بيانها إنّ «صناعة التبغ والمجموعات الرائدة فيها تضلل العامة بشأن المخاطر المرتبطة بمنتجات التبغ»، بحسب ما ذكرت رويترز.
وقالت منظمة الصحة العالمية إنّ أسباب رفضها لخطة فيليب موريس أنّ «مثل هذا السلوك المضلل مستمر اليوم مع تسويق شركات، بينها فيليب موريس إنترناشيونال، منتجات التبغ بطرق تشير على نحو مضلل إلى أنّ منتجات للتبغ أقل ضررًا من الأخرى».
وشدّدت المنظمة على أنها لن تدخل في شراكة مع مؤسسة فيليب موريس، مؤكدة ضرورة امتناع الحكومات عن الدخول في شراكة مع المؤسسة، ومجتمع الصحة العامة يجب أن يحذو حذوها.
وتعتبر شركة فيليب موريس إنترناشيونال واحدًا من أكبر منتجي السجائر في العالم، وأعلنت أنها استثمرت نحو ثلاثة مليار دولار منذ عام 2008 في منتجات خالية من الدخان، مؤكدة أنها تأمل أن تمثل هذه المنتجات أكثر من 30% من حجم إنتاجها بحلول عام 2025.
