رفض اليوم المسلمون والمسيحيون بجميع المساجد والكنائس ببورسعيد إساءة الأديان والمعتقدات بأي حال من الأحوال.
شهدت مساجد بورسعيد في دروس المسائية بعد صلاة العشاء استهجانًا تامًّا لكل المحاولات الغربية للإساءة للإسلام والرسول صلى الله عليه وسلم، بداية من الفيلم الأمريكي انتهاء بالرسوم المسيئة للرسول بفرنسا مؤخرًاً.
وانتقد خطباء المساجد مؤلف الفيلم واصفين الفيلم بأنه لا يمت للحرية بصلة، معتبرين هذه المحاولات الغربية بأنها تعكس النوايا السيئة المباغضة لتعاليم الإسلام في ظل مناخها "الفوضوي".
ودعا الخطباء لضرورة توحيد الصفوف والتصدي لهذه الحملة الشرسة التي تستهدف إلغاء كل ما هو أخلاقي ومفيد للإنسانية.
ومن جانبها؛ استنكرت الكنيسة الأرثوذوكسية ببورسعيد الإساءة الغربية للأديان وخاصة الفيلم المسيء للرسول محمد (صلى الله عليه وسلم) الذي أثار مشاعر مسلمي العالم .
ووصف الأنبا تادرس، أسقف بورسعيد، الفيلم بأنه عمل غير أخلاقي لا يمت لتعاليم الدين المسيحي بصلةوأن الكنيسة القبطية تعي أن هذا العمل ما هو إلا محاولة للوقيعة بين مسلمي مصر وأقباطها, والتي دائما تفشل بسبب وعي شعب مصر والمحبة التي تربط بين أبنائها, داعيًا لمصر وشعبها العظيم كل الخير والسلام والتقدم.