شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

بعد الأمر الملكي.. «قيادة المرأة» تشعل خلافات السعوديين على «تويتر»

قيادة المرأة للسيارة

تباينت ردود الأفعال في المملكة العربية السعودية، حول قرار الملك سلمان بالسماح للمرأة بقيادة السيارات، وإصدار رخص القيادة للذكور والنساء على حد سواء.

وبحسب المرسوم الملكي، يسمح للنساء بقيادة السيارات اعتبار من  شوال المقبل 1439هـ، على أن تشكل لجنة وزارية لدراسة الترتيبات والخروج بتوصية خلال 30 يوم من صدور القرار.

واستمر الجدل في المملكة عقب صدور القرار بين مؤيد للقرار معتبره تاريخيا، ويحقق للمرأة جزءا من حقوقها المسلوبة، وبين معارض يرى أن القرار له مفاسد على المجتمع، ودشن نشطاء على مواقع التواصل عدة هاشتاجات، كان أبرزهم والمتصدرين قائمة الأوسمة الاكثر انتشارا «#الشعب_يرفض_قياده_المراه» و«#الملك_ينتصر_لقياده_المراءه».

مؤيدو القرار

رحب قطاع واسع من الشعب السعودي، والمشاهير بالقرار، خاصة وأنه كان مطلب لدى الكثير منذ سنوات، إلا أن المؤسسات الدينية في المملكة كانت تتحفظ على صدور قرار مثل هذا.

ونفى المشاركون في الهاشتاج، أن تكون قيادة المرأة للسيارة لها علاقة بفساد الأخلاق، وما يروج له الفريق الرافض للقرار.

واتهم مؤيدو القرار، المشاركون في هاشتاج رفض القيادة، بأنهم خلايا تعمل ضد المملكة، وأنها ذوبعة لأيام ثم ستنتهي ويتقبلوا الأمر الواقع.

المعارضين

واستشهد المعارضون للقرار بمقاطع فيديو وأبحاث نشرت عن أضرار ومفاسد القرار على المرأة والمجتمع، ومن بينها فتاوى لعلماء سعوديون، أقروا بعدم شرعية قيادة المرأة في السابق.

واعتبر رواد مواقع التواصل، أن قرار السعودية، أتى إرضاءا للولايات المتحدة الاميركية، بسبب الاتهامات التي توجه إليها في تقييد الحريات وحقوق المرأة.

وانتقد البعض توجه الدولة، لمشاكل فرعية مثل قيادة المراة وحضور الحفلات، في حين تغض الطرف عن مشاكل مجتمعية متفجرة مثل البطالة والسكن والصحة وغيرها، وعلى صعيد المرأة رأوا أن تخصيص رواتب للأرامل، وزيادة فرص العمل  كانت أهم من القيادة.

وجاءت التعليقات من الطرفين كالتالي:

 

 

 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023