شن مصطفى يونس النجمي المتحدث الرسمى للاتحاد العام للثورة هجومًا شديدًا على من يطالبون برئيس توافقي يتم الاتفاق عليه بين القوى السياسية, مؤكدًا على أن هذه المسألة تعد إهانة للشعب المصري الذي صنع ثورة وأسقط نظامًا فاسدًا بعد 30 عامًا من الحكم الديكتاتوري الظالم, مشيرًا إلى أن الشعب لم يقم بثورة بهدف عقد الصفقات في الغرف المغلقة أو اختيار شخصية مهما كانت, حسب الأهواء الشخصية معتبرًا أن ذلك يتعارض مع مطالب الثورة والديمقراطية الحقيقية.
وقال النجمي في بيان له: "علينا أن نترك الأمر برمته لصناديق الانتخابات فهي التي سوف تحدد الأصلح لرئاسة مصر بحرية ونزاهة، مهما تكن المرجعية التي يتم اختيار الرئيس المقبل عليها"، مشيرًا إلى أن القوات المسلحة أدارت العملية الانتخابية بنزاهة يشهد لها الجميع تمثلت في مجلسي الشعب والشورى.
مؤكدًا على أنه يثق في قدرة القوات المسلحة على إدارة الانتخابات الرئاسية وفي الوقت ذاته يرفض محاولات التشكيك فى نزاهة القوات المسلحة أو التقليل من دورها كمؤسسة وطنية لها من الرصيد الشعبى، متمنيًا في الوقت ذاته أن تمر المرحلة الانتقالية بسلام دون إراقة قطرة دم واحدة.