شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

موسكو: القذافي وإيران وراء تمسك كيم جونج بالسلاح النووي

زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون

انتقدت وزارة الخارجية الروسية، تشديد العقوبات ضد كوريا الشمالية، مؤكدة أنها «لن تحل المشكلة»، ودعت إلى استبدالها بحلول مقبولة لدى بيونج يانج.

وقال مدير قسم وزارة الخارجية الروسية لشؤون عدم انتشار الأسلحة ميخائيل أوليانوف الثلاثاء، «لماذا تفعل بيونغ يانغ كل ذلك؟ كما أفهم، سبب ذلك بسيط: إنها تخشى على أمنها. إنهم رأوا ماذا حدث مع القذافي ويسمعون تصريحات تدعو إلى إفشال الصفقة الإيرانية النووية وفي نهاية المطاف، تلك المناورات الكبيرة التي تجري قرب سواحل كوريا الشمالية، لاستفزاز زعيمها لكي يقدم على خطوات غير معقولة».

وأضاف، «على ما يبدو، أدرك الكوريون الشماليون، أن أفضل وسيلة لضمان أمنهم تتمثل في امتلاك سلاح نووي».

وتابع« أنه يجب في هذه الظروف البحث عن ضمانات أمنية مقبولة لبيونغ يانغ عبر الطرق الدبلوماسية، مؤكدا «هدفنا المبدئي يتمثل في تحقيق التسوية سياسيا».

وأشار أوليانوف إلى أن العقوبات ليست حلا، مؤكدا أن اعتماد الأمريكيين على الضغط باستخدام العقوبات فقط هو طريق مسدود.

وأوضح، «أن ذلك يعني أنهم يعترفون بضعفهم وعجزهم عن إنجاز أي شيء أفضل في هذا الوضع الحرج الذي يتطلب حلولا غير عادية ومبدعة».

وأكد أن «الحل العسكري بالنسبة لنا مستبعد وغير مقبول. ويجب إيجاد مخرج من الوضع بالطرق السياسية الدبلوماسية، ونحاول تحويل الوضع إلى هذا المجرى. وأظهر مثال إيران أن ذلك أمر ممكن».



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023