نظمت منظمة إغاثة سوريا بالتعاون مع ملتقى الشباب العربي وجمعية شباب المستقبل مؤتمرا؛ لدعم الثورة السورية بالنقابة العامة للمحامين ظهر اليوم السبت، تحت عنوان: "الشعب السوري الذي كان يغيث يستغيث.. أنت ماذا تريد أن تقدم؟". وذلك لدعم الثورة السورية بعد مرور عامها الأول.
وندد المشاركون في المؤتمر بالجرائم التي يرتكبها النظام السوري بقيادة/ بشار الأسد، تجاه شعبه من أطفال وشباب وشيوخ ورجال ونساء الذين خرجوا ينادون بالحرية والكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية، مطالبين بضرورة دعم الثورة السورية بكافة الأشكال والسبل.
وقال طارق إبراهيم منسق لجنة الحريات بالنقابة العامة للمحامين: "إن الشعب المصري يعلنها قوية: (لبيك يا شعب سوريا العظيم)". مؤكدا أن نقابة المحامين تدعم شعب سوريا الذي نهض بثورة عظيمة دفع شبابها وأطفالها وشيوخها دماءهم ثمنا غاليا للحرية، منتقدا الصمت العربي والدولي تجاه ما يحدث من جرائم حرب وانتهاكات ضد الإنسانية، وقال: "إن ذلك يثر العديد من التساؤلات أهمها: هل أصبحت دماء الشعب السوري رخيصة؟ وهل الدولة السورية دولة ليست عربية؟ وأين الديمقراطية وحقوق الإنسان وحقوق الشعوب في تقرير مصيرها الذي تنادي بها الدول الكبري والصغري؟".
وتساءل منسق لجنة الحريات عن دور جامعة الدول العربية من هذه الجرائم والانتهاكات التي يرتكبها النظام السوري، مناشدا كافة المصريين وكل الدول العربية وشعوب العالم وحكوماتها لمساندة الشعب السوري في ثورته العظيمة.