استبعد وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي الأسبق،
وقال بن عامي، في حوار مع صحيفة «معاريف» العبرية، إن الفلسطينيين أضاعوا فرصا لن تتكرر، وإن الحركة الوطنية الفلسطينية، فقدت بوصلتها السياسية في ظل السياسة التي انتهجها رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتانياهو، وفقا لوكالة «معا».
واعتبر بن عامي، أن
وأوضح الوزير الإسرائيلي، أن اليمين الإسرائيلي ساهم بصورة كبيرة في تفكيك مشروع التسوية مع الفلسطينيين، مضيفا «يعلن اليمين الإسرائيلي صباح مساء أنه سيبقى إلى الأبد في الضفة الغربية، ويقوم بضم المناطق الفلسطينية إلى إسرائيل».
ووصف بن عامي ، التيار اليميني بأنه « تيار سياسي لا يعرف أين يذهب، وفي حال أعلن أنه يؤيد انطلاق المفاوضات مع الفلسطينيين دون شروط مسبقة، فإنه يضع شروطاً من الناحية العملية، لأنه يطلب منهم مسبقاً الاعتراف بـ«إسرائيل» دولة يهودية، وكذلك الحال في تيار اليسار الإسرائيلي المليء بالثقوب والثغرات».
وقال بن عامي، إن «المجتمع الإسرائيلي ذاهب نحو التيارات اليمينية ومظاهر التدين، ولذلك فمن الوارد أن يؤدي أي اتفاق سياسي مع الفلسطينيين إلى إحداث شرخ داخلي في المجتمع الإسرائيلي».
وأضاف «ومع ذلك فقد كان لدينا قناعة عند انطلاق مفاوضات كامب ديفد عام 2000، أنه بالوسائل الديمقراطية يمكن لنا التغلب على أي نتائج لاتفاق السلام، لأننا نعتقد أن صناعة السلام مع الفلسطينيين أكثر صعوبة من الذهاب إلى حرب معهم».