أثبتت دراسة حديثة تعرّض كوكب الأرض إلى انقراضات، ولن تتمكن كائنات حية من إكمال مسيرة الحياة في عام 2100.
أجريت الدراسة في معهد ماساشوستس للتكنولوجيا، وأوضحت أنّ سبب الانقراض المتوقع ارتفاع معدلات مركبات الكربون في الهواء والماء، بحسب ما ذكرت سكاي نيوز.
وقال البروفيسور دانيل روثمان إنّه تمكن من ابتكار طريقة جديدة للتنبؤ بنسب مركبات الكربون مستقبلًا، الذي سيكون سببًا في انقراض مئات الكائنات؛ وتعتبر هذه الموجة السادسة في تاريخ البشرية.
وعلى الرغم من تنبأ «دانيل» بأنّ الاضطرابات في دورة الكربون على الأرض ستؤدي إلى انقراضات ضخمة؛ لم يذكر عدد الكائنات التي ستنقرض بعد 83 عامًا أو أنواعها.
وشهدت البشرية أسوأ موجة انقراض قبل ما يقرب من 248 مليون سنة؛ وأدّت إلى اختفاء ما يقرب من 95% من الكائنات التي كانت تحيا على وجه الأرض وانقراضها، وأطلق علماء الأحياء عليها «موجة الموت الأعظم».