قال وزير الخارجية محمد كامل عمرو: إن الرئيس محمد مرسي سيلتقي كلاً من رئيس فرنسا ورئيس وزراء بريطانيا بنيويورك، مشيرًا إلى أنه لن يلتقي الرئيس الأمريكي باراك أوباما.
وفي تصريحات للصحفيين الخميس أضاف عمرو: إن زيارة الرئيس مرسي لنيويورك الأحد المقبل هي زيارة لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة وليست زيارة للولايات المتحدة الأمريكية، مشيرًا إلى أنه سيتم الإعداد لزيارة رسمية لواشنطن في مرحلة لاحقة، ولا يزال يجري الترتيب لها.
وتابع عمرو: "إن لقاء الرئيس مرسي مع أوباما في نيويورك غير مقرر؛ حيث إن الرئيس الأمريكي سيكتفي بحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة ليوم واحد؛ لإلقاء كلمته, وسيغادر بعدها من أجل إتمام ارتباطات جدول حملته الانتخابية المزدحم".
وأشار عمرو إلى أن جدول أعمال الرئيس مرسي مزدحم للغاية في الأمم المتحدة؛ حيث سيلقي كلمة صباح الأربعاء المقبل أمام الجمعية العامة، كما يجري سلسلة لقاءات مكثفة على هامش الزيارة مع عدد كبير من الرؤساء المشاركين ومنهم رئيس فرنسا ورئيس وزراء بريطانيا، كما يعقد الرئيس مرسي لقاء موسعًا مع أبناء الجالية المصرية في أمريكا.
وردا على أسباب تأجيل أو إلغاء زيارة مرسي لكل من البرازيل وبيرو, التي كانت مقررة عقب حضوره اجتماعات الجمعية العامة، قال وزير الخارجية المصري: "وجدنا أن الوقت سيكون ضيقا للغاية, واتفقنا مع البرازيل على زيارتها في وقت آخر". وأضاف عمرو: إننا سنرى أيضًا إمكانية أن تتم زيارات لدول أخرى في أمريكا الجنوبية مع زيارة البرازيل.
وحول القمة العربية اللاتينية المقرر عقدها في بيرو مطلع أكتوبر المقبل قال عمرو: إنه سيرأس وفد مصر في هذه القمة نيابة عن الرئيس مرسي.