كشف استطلاع للرأي أجرته وكالة الاتحاد الأوروبي للحقوق الأساسية على 10 آلاف و527 مسلمًا في 15 دولة أوروبية، أن نحو 92 بالمائة من المسلمين قيد البحث عانوا من التمييز العنصري بأشكاله المختلفة.
وأوضحت النتائج التي نقلتها، الخميس، وكالة «أسوشيتيد برس» الأميركية، أن 53 بالمائة من المسلمين في أوروبا واجهوا التفرقة العنصرية عند محاولات العثور على منزل بسبب أسمائهم.
في حين أشارت الدراسة إلى أن 39 بالمائة من المبحوثين عانوا من التمييز العنصري بسبب مظهرهم الخارجي عند سعيهم للحصول على عمل، شكلت النساء أغلب تلك النسبة، بنحو 35 بالمائة.
كما لفتت الدراسة التي تم إجراؤها خلال الفترة ما بين أكتوبر 2015 ويوليو 2016 إلى «تعرض نحو 94 بالمائة من النساء المحجبات المشاركات في الاستطلاع لاعتداءات ومضايقات تراوحت بين الجسدية واللفظية».
وذكرت الدراسة أنّ «31 بالمائة من هؤلاء النساء تعرضن للتحرش اللفظي، في حين تعرضت 39 بالمائة من المحجبات لإيماءات مسيئة، و22 بالمائة لعبارات معادية وهجومية».
كما خلصت الدراسة إلى «تعرض نحو 2 بالمائة فقط من المحجبات قيد البحث للاعتداءات الجسدية».
وفي المقابل، أفاد الاستطلاع بتعرض 23 بالمائة من النساء غير المحجبات ضمن عينة الدراسة لمضايقات مختلفة.
تجدر الإشارة إلى أن الدراسة ركزت على استطلاع آراء المهاجرين من المسلمين وأبنائهم، ممن هم فوق عمر السادسة عشر، ومضى على تواجدهم أكثر من عام في إحدى الدول الأوروبية التالية: النمسا، وبلجيكا، وقبرص، وألمانيا، والدنمارك، واليونان، وإسبانيا، وفنلندا، وفرنسا، وإيطاليا، ومالطا، وهولندا، والسويد، وسلوفينيا، والمملكة المتحدة.
المصدر: الأناضول