أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مساء أمس الثلاثاء، أن مساع تتم في الوقت الحالي، من أجل حل الأزمة الخليجية في أسرع وقت.
والتقى ترامب، أمير قطر تميم بن حمد، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وناقشا عدد من القضايا الإقليمية والدولية، وأبرزها الأزمة الخليجية، والجهود المبذولة لحلها، بحسب وكالة الأنباء القطرية.
وقال ترامب خلال اللقاء الذي جرى بمقر إقامة الرئيس الأميركي بفندق «بالاس» بمدينة نيويورك، إن العلاقة التي تربطه بالأمير تميم علاقة صداقة منذ زمن طويل، وأكد أن هناك «مساع حالية لحل الأزمة في الشرق الأوسط، ورأى أن حلها سيكون في وقت سريع جداً».
وأعرب الرئيس الأميركي عن تطلعه لـ«لقاءات ثنائية عديدة في المستقبل»، مشيرا إلى أن «العلاقات الأميركية القطرية، علاقة وطيدة».
ومن جانبه، أكد الشيخ تميم على أن العلاقات القطرية الأميركية بأنها «علاقات قوية وتاريخية»، لافتا إلى أن مساعي الرئيس الأميركي ستساعد كثيراً في حل الأزمة الخليجية.
وكرر الأمير تميم، دعوته لإجراء حوار مفتوح مع دول الحصار، موضحا أن «”دولة قطر هي أول دولة قامت بالتوقيع على اتفاقية مكافحة الإرهاب مع الولايات المتحدة الأميركية، كما أن هنالك العديد من الاتفاقيات بين البلدين في مجال التجارة والتعاون العسكري والأمني».
وأمس، ألقى عدد من زعماء العالم كلمتهم، في جلسة افتتاح أعمال الدورة الـ72 للجمعية العامة للأمم المتحدة، دعا خلالها أمير قطرإلى حوار غير مشروط لحل الأزمة الخليجية، في حين ركز ترامب على تهديدات إيران وكوريا الشمالية.
وقال ترامب إن «الولايات المتحدة لديها الكثير من القوة والصبر، لكن إذا تعرض حلفاؤنا للخطر فسندمر كوريا الشمالية تدميرا كاملا».
وتواجه قطر أزمة خليجية حادة، بدأت 5 يونيو الماضي، بفرض حصارر بري وجوي من دول السعودية والإمارات والبحرين ومصر، بزعم دعمها للإرهاب، وهو الامر الذي تجدد الدوحة على نفيه.
وتطالب دول الحصار قطر، بـ 13 مطلب، وجهتها في 25 يونيو، ولكن الدوحة رفضتها واعتبرتها تدخل في سيادتها، مؤكد على أنه يمكن حل الأزمة عبر الحوار.