أكد الشيخ "رائد صلاح"، رئيس الحركة الإسلامية في فلسطين المحتلة، "أن إقتحام المسجد الأقصى وتشريد العائلات المقدسية، من مدينة القدس، محاولات هدفها تقسيم المسجد الأقصى، تقسيم باطل بين اليهود والمسلمين".
وأضاف صلاح- في تصريحات صحفية لوكالة الأناضول- " أن الإحتلال يطمع حتى عام 2020م ألا يبقى إلا الوجود اليهودي في القدس القديمة، وحتى عام 2050م أن يكون قد فرض مقولة (القدس الكبرى)".
وحذر صلاح، من المؤامرات، التي تُحاك بحق المسجد الأقصى، والتي تسعى لمحو الهوية الفلسطينية، وتشريد أهلها، وبناء الهيكل المزعوم.
وطالب صلاح، الأمة المسلمة والعالم العربي، بالعمل فورًا، على تثبيت صمود أهل القدس، في أرضهم، وبيوتهم، ومقدساتهم، معتبرًا ذلك، الحل الناجع، ولو مرحليًّا، لمنع تهويد القدس، من قبل الإحتلال الإسرائيلي.
و أكد صلاح ربط القضية الفلسطينية، بالقضية السورية وقال "إن المسجد الأقصى، لن يتم تحريره، ما دامت سوريا تحت احتلال عائلة الأسد".
وأضاف "إن الحل واضح جدًّا، لا بديل عن زوال نظام آل الأسد الباطني، الذي فقد شرعيته، على الصعيد السوري والعربي والإسلامي، وحتى على الصعيد الإنساني"، مؤكداً أن "نظام الأسد، يحتل سوريا ويجب إنهاء هذا الاحتلال".
واستنكر صلاح، دعم إيران للنظام السوري، من خلال إرسال مستشارين عسكريين، وسلاح وقوات عسكرية إلى سوريا، الأمر الذي اعتبره بمثابة إعلانها الحرب، بشكل مباشر، على الشعب السوري.
وأكد أنها، الآن، تقوم بنفس الدور، الذي يقوم به النظام السوري، في قتل المدنيين من الأطفال والنساء.