وصل وفد قيادي من حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، اليوم الثلاثاء، إلى الجانب المصري، لمعبر رفح، جنوب قطاع غزة، قادمًا من العاصمة المصرية القاهرة، بعد زيارة بدأها في التاسع من سبتمبر الجاري.
وتعتبر هذه الجولة هي الأولى لهنية، منذ انتخابه في منصبه كرئيس لحركة حماس في مايو الماضي، ويترأس الوفد، إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي للحركة، إلى جانب رئيس الحركة بغزة يحيى السنوار.
ومن المنتظر أن يعقد هنية مؤتمرا صحفيا لدى وصوله الجانب الفلسطيني من المعبر.
وكان موسى أبو مرزق، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية «حماس»، قد أكد في تصريحات أنّ رئيس الحركة إسماعيل هنية بقي في القاهرة ولم يغدار مع وفدها بعد لقاءات مع جهاز المخابرات المصرية.
وكانت «حماس» أعلنت موافقتها على إجراء الانتخابات العامة، واستعدادها لتلبية الدعوة المصرية للحوار مع حركة «فتح»، حول آليات تنفيذ اتفاق القاهرة 2011 وملحقاتها، وتشكيل حكومة وحدة وطنية في إطار حوار تشارك فيه الفصائل الفلسطينية الموقعة على اتفاق 2011 كافة.
وأضافت الحركة في بيانها، أن هذه القرارات «تأتي استجابة للجهود المصرية الكريمة بقيادة جهاز المخابرات العامة المصرية، التي جاءت تعبيرا عن الحرص المصري على تحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام، وحرصا على تحقيق أمل شعبنا بتحقيق الوحدة الوطنية. وفق بيان الحركة».
من جهته قال المتحدث باسم «حماس» فوزي برهوم: إن «حركته تنتظر من حركة «فتح» خطوات عملية تجاه قطاع غزة المحاصر للعام الحادي عشر على التوالي».
يشار إلى أن وفدا رفيع المستوى من حركة حماس برئاسة رئيس المكتب السياسي إسماعيل هنية يجري حوارات في العاصمة المصرية منذ أسبوع، في حين يتواجد في القاهرة أيضا وفد من حركة فتح برئاسة عزام الأحمد.