صرح حسين أمير عبد اللهيان كبير مستشاري رئيس البرلمان الإيراني في حوار مع وكالة الأنباء الإيرانية، إن السعودية أرسلت سرا وسيطا إلى طهران لفتح حوار بين المملكة وجماعة الحوثي من أجل إنهاء الحرب اليمنية.
وأوضح عبد الهيان أن الوسيط الذي أرسلته السعودية طلب من إيران تقديم الدعم لفتح حوار سري بين الحوثيين والسعودية، وأضاف أن المملكة وصلت بعد سنوات من الحرب إلى نتيجة مفادها بأن الحرب لا يمكن أن تكون حلا للأزمات.
يذكر أنه ظهرت بعض التقارير في الفترة الأخيرة عن جهود السعودية للتقارب مع إيران، رغم توضيح البلدين رسميا بأنه لم تتحقق بعد انفراجة في العلاقات بينهما.
وطالب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، بتحقيق دولي بشأن انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن، إلا أن السعودية رأت أن «الوقت غير مناسب لإجراء تحقيق دولي مستقل».
وبدأ الصراع في اليمن في خريف 2014، عقب محاولة انقلاب للمليشيات الحوثية متحالفة مع الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح.
وتدخلت السعودية وقادت التحالف العربي، في مارس 2015، في مواجهات في البلاد اليمنية، وسط اتهامات دولية بمسئولية التحالف عن سقوط قتلى من المدنيين.
ومنذ مارس 2015، وثقت «مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان» مقتل 5110 مدنيين وجرح 8719 آخرين على الأقل خلال النزاع، ولكنها تعتقد أن «العدد الإجمالي أعلى من ذلك بكثير».