تواصل السلطات السعودية، حملة الاعتقالات التي شنتها مطلع الأسبوع الجاري، لتشمل شخصيات إعلامية ودينية جديدة.
وتداول رواد مواقع التواصل أنباء اعتقال رجل الأعمال عصام الزامل والأكاديمي عبد العزيز عبد اللطيف، وخالد العودة شقيق الداعية سلمان العودة.
وأكدت مصادر حقوقية سعودية، أن حملة الاعتقالات التي طالت مفكرين ودعاة وإعلاميين، هي حملة لـ«المعارضة المحتملة» للحكم المطلق في المملكة، بحسب «الجزيرة».
وشملت الاعتقالات أسماء كبيرة منها الأكاديمي محمد موسى الشريف والدكتور علي عمر بادحدح والدكتور عادل بانعمة، إضافة إلى الإمام إدريس أبكر والدكتور خالد العجمي والطبيب عبد المحسن الأحمد.
وعلق الكاتب السعودي، جمال خاشقجي، على حملة الاعتقالات «عصام الزامل تعتقلونه !! عصام كان هنا بواشنطن يخدم بلده بمرافقة وفد رسمي ، هؤلاء خيرة أبناء الوطن ، مالذي يجري ؟ »
عصام الزامل تعتقلونه !! عصام كان هنا بواشنطن يخدم بلده بمرافقة وفد رسمي ، هؤلاء خيرة أبناء الوطن ، مالذي يجري ؟ #اعتقال_عصام_الزامل
— جمال خاشقجي (@JKhashoggi) September 12, 2017
وكانت رويترز، أشارت إلى أن حملة الاعتقالات، تأتي بالتزامن مع احتمالية تنازل الملك سلمان بن عبد العزيز عن العرش لابنه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
واعتقلت السلطات، مطلع الأسبوع كلا من الداعية سلمان العودة وعوض القرني وعلي العمري، الأمر الذي تسبب في غضب بين النشطاء والدعاة.
وأكد نشطاء أن السبب وراء اعتقالات العودة والقرني تغريدات، عقب اتصالا أجري بين الأمير تميم بن حمد وولي العهد السعودي محمد بن سلمان، أيدوا فيها المصالحة بين دول الخليج.