قال إسماعيل رضوان -وزير الأوقاف والشئون الدينية في قطاع غزة- إن موسم الحج لهذا العام سيسير بتنسيق كامل بين حكومتي الضفة الغربية والقطاع.
وطالب رضوان، خلال مؤتمر صحفي عقده في مدينة غزة، اليوم الأربعاء ، العاهل السعودي عبد الله بن عبد العزيز بمنح فلسطين مكرمة لزيادة عدد الحجاج حتى يتمكن باقي من سجلوا لهذا العام من إتمام الفريضة حسبما ذكرت وكالة الأناضول للأنباء.
ويبلغ عدد حجاج السلطة الفلسطينية لهذا العام، 9200 حاج وحاجة، منهم 2510 حجاج من قطاع غزة، و4090 حاجا من الضفة الغربية، إضافة إلى 600 حاج من البعثات الرسمية، و2000 حاج ضمن مكرمة الملك عبد الله بن عبد العزيز المخصصة لأهالي الشهداء والأسرى والحالات الإنسانية.
وأشار رضوان إلى أن عدد المسجلين لأداء فريضة الحج في قطاع غزة، والذين دخلوا قرعة الحج، بلغ أكثر من 32 ألفا لهذا العام.
وذكر أن وزارته راعت خصوصية الحالات المرضية والإنسانية كمرضى القلب والسرطان وكبار السن، وأدرجت أكثر من (1500) طلب خاص لهم في لجنة الاستثناءات؛ ليأخذوا أماكن من تخلفوا عن دفع رسوم الحج لظروف خاصة.
وأوضح الوزير أن تسعيرة الحج لهذا العام بلغت 1950 دينارا أردنيا (2700 دولار أمريكي) للحاج الواحد.
وأفاد بأن حجاج قطاع غزة، سيسافرون إلى الديار المقدسة، عن طريق مطار العريش ومن ثم إلى مطار جدة ثم مكة ومن ثم المدينة المنورة، فيما ستكون رحلة العودة من مطار المدينة المنورة إلى مطار العريش ما لم تحدث طوارئ.
وقد فازت حركة حماس بغالبية مقاعد المجلس التشريعي في الانتخابات التي جرت بداية عام 2006، وشكلت حكومة بالشراكة مع حركة فتح في بداية عام 2007.
وأقال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، حكومة هنية عقب سيطرة حركة حماس على قطاع غزة في يونيو 2007، عقب اندلاع معارك مسلحة مع حركة فتح، وكلف وزير المالية سلام فياض بتشكيل حكومة جديدة، لكن حركة حماس رفضت قرار عباس لأنه "لم يعرض الحكومة الجديدة على المجلس التشريعي لنيل الثقة".
ومنذ ذلك الوقت انقسمت أراضي السلطة الفلسطينية المكونة من الضفة الغربية وقطاع غزة، إلى جزءين، حيث تدير شؤون الضفة الغربية حكومة تقودها حركة فتح، فيما تدير شؤون قطاع غزة، حكومة تقودها حركة حماس.