علّق الكاتب الصحفي السعودي جمال خاشقجي اليوم الأحد على قرار حظر تأييد جماعة الإخوان قائلًا: «هذا يستحيل تطبيقه مع الإخوان؛ لأنّ منهجهم هو منهج كل مسلم، وكل حركة إحيائية؛ إذ لا ينفردون بقول أو فقه أو عبادة عما أنت عليه»، بحسب صحيفة «الوئام» السعودية.
وفي تغريدة له على «تويتر»، كتب جمال أنّ «الانتماء للإخوان ليس تهمة إلا بحكم النظام الآن».
الانتماء للإخوان ليس تهمة … الا بحكم النظام الان ، فتأكد انه لا يضيرني قول قائل انني اخوان وان لم أكن رسميا منهم .
— جمال خاشقجي (@JKhashoggi) September 10, 2017
وردًا على مغرد اتهمه بالانتماء إلى الإخوان كتب: «من زمان أجد أنّ كل من يؤمن بالإصلاح والتغيير والربيع العربي والحرية ويعتز بدينه ووطنه يوصف بأنه إخوان… يبدو أن الإخوان فكرهم نبيل».
من زمان ، اجد ان كل من يؤمن بالإصلاح والتغيير والربيع العربي والحرية ويعتز بدينه ووطنه يوصف انه اخوان … يبدو ان الاخوان فكرهم نبيل .
— جمال خاشقجي (@JKhashoggi) September 9, 2017
وأضاف في تدوينة أخرى، ردًا على من نسب مقولة خاطئة إلى «سيد قطب»: «غير صحيح، فكرهم وكتبهم موجودة، ابحث في جوجل وستجد، هذا القول منتحل، يؤمنون بالوطن ويبذلون له ويتطلعون إلى الأمة، وهذا حال كل مسلم».
غير صحيح ، فكرهم وكتبهم موجودة ، ابحث في جوجل وستجد ، هذا القول منتحل ، يؤمنون بالوطن ويبذلون له ويتطلعون الى الأمة وهذا حال كل مسلم .
— جمال خاشقجي (@JKhashoggi) September 9, 2017
ووفق جمال خاشقجي، ليست أفكار «سيد قطب» منهجًا للإخوان، وقال: «سيد رحمه الله مثقف ثوري وأفكاره ليست منهج الإخوان».
غير صحيح ، فكرهم وكتبهم موجودة ، ابحث في جوجل وستجد ، هذا القول منتحل ، يؤمنون بالوطن ويبذلون له ويتطلعون الى الأمة وهذا حال كل مسلم .
— جمال خاشقجي (@JKhashoggi) September 9, 2017
وما زال الكاتب جمال خاشقجي ينفي ما يُروّج بانتمائه إلى جماعة الإخوان المسلمين، وأوقفته السلطات السعودية تسعة أشهر عن الكتابة بعد تصريحات قيل إنها تسيء إلى علاقات المملكة مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب؛ حتى عاود الظهور مجددًا الشهر الماضي.
ومنذ توقيف جمال خاشقجي عن الكتابة في نوفمبر من العام 2016، تسربت أنباء عن سفره إلى الولايات المتحدة؛ خوفًا من اعتقاله في السعودية، بحسبب حملة القمع الممنهجة من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، منذ الأزمة الخليجية قبل ثلاثة أشهر؛ خاصة وأنه كان المقربين للنظام السعودي ويُستشار برأيه.