أكد طارق عامر -رئيس اتحاد البنوك المصرية- أن هناك تطورات تدعو للتفاؤل, وربما كان أهمها أن الأوضاع السياسية تم حسمها إلي حد كبير, واستعداد المؤسسات الدولية لمساندة الاقتصاد المصري لعبور الأزمة والذي عكسته زيارة رئيس صندوق النقد الدولي إلى القاهرة "كريستين لاجارد" وتأكيدها هذا الأمر.
وأضاف عامر خلال حواره مع صحيفة الأهرام الصادرة صباح اليوم (الأربعاء) أن الجولات الخارجية للرئيس من السعودية إلي الصين ثم بروكسل وايطاليا كان لها مردودها الاقتصادي, وقد انعكس ذلك على التصنيف الائتماني من جانب مؤسسة "جي بي مورجان" وتكلفة مخاطر تعاملات الدولة مع العالم الخارجي .
وأوضح عامر أن تكلفة مخاطر تعاملات مصر مع العالم الخارجي انخفضت بنسبة 50% من 800 نقطة إلى 400 نقطة فقط, وهو ما يؤثر ايجابيا علي سعر سندات الدولة في الخارج, وأيضا التأكيد علي التوجه العام للسياسيات الاقتصادية في تشجيع القطاع الخاص الجاد والالتزام بالشفافية ومكافحة الفساد مما يوفر مناخا أكثر جاذبية لاستقطاب الاستثمارات.
وكشف عامر عن قيام اتحاد البنوك بمبادرة شاركت فيها الغالبية العظمي للبنوك, تم خلالها عمل زيارات ميدانية للتعرف عن قرب علي أبرز مشاكل المستثمرين بالمدن الصناعية الجديدة، مؤكدا أن هناك تأثير لظروف السوق علي قرارات الاستثمار، لان دوائر الاستثمار تفضل الانتظار حتى تستقر الأوضاع.