أعرب نيافة الأنبا سرابيون أسقف «لوس أنجلوس وهاواي» عن رفضه للفيلم المسيء للرسول الكريم محمد – صلى الله عليه وسلم – مشيرا أن هذا العمل لا يخدم أحدا ويضر الجميع أقباطا ومسلمين على حد قوله.
كما أكد «سرابيون» رفضه لأحداث العنف التي واجهها الأقباط في عدد من البلدان العربية بعد هذا الفيلم, مطالبا بعدم تحميل مسئولية الأقباط للفيلم المسيء حتى لو ثبت تورط أحد الأقباط في صناعة هذا الفيلم.
جاء ذلك خلال انعقاد المؤتمر الصحفي المشترك بين قيادات الكنيسة القبطية وقيادات إسلامية بولاية «لوس أنجلوس» الأمريكية أمس؛ للرد على الفيلم المسيء للإسلام, وترسيخ القيم الإنسانية المشتركة بين أصحاب الديانات بحضور الدكتور «ماهر حتحوت» – رئيس مجلس الشئون العامة الإسلامية في جنوب كاليفورنيا-.
من جانبه أكد الدكتور «ماهر حتحوت» – رئيس مجلس الشئون العامة الإسلامية في جنوب كاليفورنيا – رفضه لأحداث العنف التي واجهتها السفارات الأمريكية في عدد من البلدان العربية خاصة لبيا ومصر.
وقال «حتحوت»: الإسلام أكد حماية البعثات الأجنبية في البلدان الإسلامية والاعتداء على السفارات مرفوض, والرسول لا يحتاج لدفاع مثل هؤلاء المعتدين.
واختتم «حتحوت» حديثه قائلا: لا أحب أن أسمع اتهام الأقباط أو أقباط المهجر في هذا الفيلم, مشيرا أن التعميم في هذه الحالة مرفوض بشكل كلي في الإسلام والإنجيل.
لمشاهدة رابط الفيديو على اليوتيوب:
http://www.youtube.com/watch?v=0G-HgfIS92E&feature=channel&list=UL
http://www.youtube.com/watch?v=iNOOSjx2unY&feature=channel&list=UL
