وكانت وكالة الأنباء القطرية، نشرت في الساعات الأولى من اليوم، خبرًا عن الاتصال الهاتفي بين الأمير تميم وولي العهد السعودي، وقالت «إن المكالمة جاءت بتنسيق من الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب».
وذكرت الوكالة أن «أمير قطر وافق على طلب ولي العهد السعودي بتكليف مبعوثين لبحث الخلافات بما لا يتعارض مع سيادة الدول».
كما أشارت وكالة الأنباء السعودية «واس»، أن ولي العهد تلقى اتصالا من أمير قطر، أبدى رغبته بالجلوس على طاولة الحوار لحل الأزمة الخليجية بما يضمن مصالح جميع الأطراف، مضيفة، أن ولي العهد رحب بالأمر.
وأعلن البيت الأبيض أمس الجمعة، في بيان له، أن الرئيس الأميركي أجرى اتصالات منفصلة مع كلا من قطر والسعودية والإمارات، أعلن فيهم التزامه بحل الأزمة في وقت سريع.
وبدأت الأزمة الخليجية في 5 يونيو، بقطع العلاقات الدبلوماسية بين دول «السعودية والإمارات والبحرين» من جهة، وقطر من جهة آخرى، وفرضت الدول حصارا جويا وبريا، على الدوحة، واتهمتها بدعم الإرهاب.
وأرسلت الدول المحاصرة قائمة تضمنت 13 مطلب، لأمير قطر، دعته للقبول بها من أجل التراجع في أجراءاتها، لكن تميم اعتبر المطالب تمس سيادة الدولة وأعلن عدم قبولها.