حدد مجموعة من العلماء المسلمين 5 خطوات رئيسية لنصرة مسلمي الروهينجا في ميانمار، بعد الانتهاكات الجسيمة التي تمارس في حقهم من السلطات .
واختصر العلماء الخطوات التي يتم دعم الأقلية المسلمة هناك، على هامش مؤتمر حول القضية في تركيا كالتالي:
– وحدة الأمة الإسلامية وجمع كلمتها.
– تقديم الدعم المادي بشكل عاجل إلى اللاجئين الأراكانيين، عبر مساعدتهم بالمال والجهد وإرسال اللجان الإغاثية.
– تقديم الدعم الشعبي لهم عبر تنظيم تظاهرات حاشدة لنصرتهم
– ضغط العلماء على الحكام للتحرك لنصرة القضية
– الاقتداء بموقف الحكومة التركية، والرئيس «رجب طيب أردوغان»، في نصرة مسلمي أراكان
وقال منسق الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في تركيا، «عبد الوهاب إكنجي»في تصريحات للأناضول: يجب مد يد العون لإخواننا في أراكان، والخطوة الأهم هي أن نجمع شملنا، وأن نوحد أنفسنا، ووحدة المسلمين هي طريق مهم لنصر إخواننا في أراكان، ورفع الظلم عن المسلمين في كل مكان»
ومن جانبه قال «نواف التكروري»، رئيس هيئة علماء فلسطين في الخارج: ينبغي على العلماء أن يتجاوزا المداهنات والمجاملات التي يقوم بها بعضهم، وأن ينتقلوا إلى حالة العمل الجاد، وينتقلوا إلى مواجهة الحكام بالكلمة التي تحضهم على فعل الصواب».
وقال الأمين العام لرابطة علماء المسلمين «محمد الشيخ» حول الانتهاكات التي يتعرض لها المسلمون في ميانمار «هذه المأساة جزء من سلسلة مآس كثيرة تمر بها الأمة في الوقت الحالي»، وطالب بضرروة السماح للمنظمات الدولية بدخول مناطق مسلمي الروهينجا لتقديم العون لهم.
من جانبه قال عضو جبهة علماء الأزهر (مصرية مستقلة)، «محمد عوف»، إنه «لابد من الإغاثة العاجلة بالمال والجهد وإرسال اللجان الإغاثية، مع تقديم الدعم السياسي لهم، ويجب على الأمة الإسلامية أن تخرج في مظاهرات للتنديد بهذه الجرائم الوحشية».
وقال رئيس رابطة أئمة وخطباء العراق (مستقلة)، «سعيد اللافي»:هذه المأساة تعد بمثابة نذير الخطر لكي يتوحد المسلمون ويقفوا لمنع الجيش الميانماري والقوميين البوذيين من استهداف المسلمين بأي وسيلة كانت.
وشدد عضو الأمانة العامة لرابطة علماء المغرب العربي (مستقلة)، «سامي السعدي»، على أن الهجمة ضد مسلمي أراكان تستهدف عقيدة الأمة وفكرها وثوابتها، وهذا يحتاج إلى توعية وتعليم وبث للمفاهيم الصحيحة وجمع الأمة على كلمة واحدة، في المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية.
وأضاف «لا بد لنا كأمة مسلمة أن يكون لنا أدواتنا في مواجهة الظلم للدفاع عن المستضعفين كما أمرنا الله سبحانه وتعالى، ويجب علينا نصرة إخواننا، واستنفار كامل الطاقات».
ومنذ 25 أغسطس الماضي يرتكب جيش ميانمار إبادة جماعية ضد المسلمين الروهينجا في أراكان بدولة ميانمار.
وأعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فرار أكثر من 146 ألفا من الروهينجا من أراكان إلى بنجلاديش بسبب الانتهاكات الأخيرة بحقهم.