أنهت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان جدلًا طويلًا حول خصوصية العاملين بالشركات ومراقبتها لبريدهم الإلكتروني.
فقضت المحكمة أنه يتعين على الشركات التأكد من أن موظفيها على علم مسبق بمراقبة الإدارة لبريدهم الإلكتروني الخاص بالعمل، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء «رويترز».
وتوصل القضاة في حكم في قضية رجل يدعى بوجدان باربوليسكو، قامت شركته بفصله قبل عشر سنوات لاستخدامه حساب التراسل الفوري الخاص بالعمل في التواصل مع أسرته.
وأوضحت المحكمة أن المحاكم الرومانية لم توفر الحماية للمراسلات الخاصة، على الرغم من أن شركته لم تبلغه مسبقا بأنها تراقب مراسلاته.
وكانت الشركة قد واجهت الموظف باربوليسكو برسائله الخاصة لأخيه وخطيبته على البريد الإلكتروني ياهو ماسنجر، مطبوعة وذلك كدليل على قيامه بخرق القانون الذي تفرضه الشركة حول منع استخدام حسابات العمل في أغراض شخصية.
وأكدت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان في ستراسبورج، قد قضت بأغلبية 11 قاضيًا ضد ستة بأن القضاة الرومانيين أخطئوا في دعمهم للشركة ضد باربوليسكو في حماية خصوصية حياته ومراسلاته الشخصية.