كشفت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، أمس الأحد، رصد «إسرائيل» لتحركات الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في سوريا، وأبدت دهشتها من عدم اتخاذ خطوة لضربه.
وزعمت الصحيفة، أن نصر الله «تنكر في زي رجل أعمال أثناء قيامه بزيارة سرية غير معلنة مع حراسه الشخصيين إلى دمشق”، لمقابلة الرئيس السوري بشار الأسد»، بحسب روسيا اليوم.
وأبدت الصحفية سمدار بيري، في تقريرها، دهشتها من أن «إسرائيل لم تتخذ خطوة ضربه رغم رصدها لتحركاته»، مشيرة إلى أن « لدى إسرائيل عيونا تعمل لصالحها وتقوم بتتبع حركة نصر الله».
وأكدت الصحيفة، أن «عيون إسرائيلية» رصدت تحركاته، وأبلغت بها السلطات الإسرائيلية، إلا أنها لم تستهدفه».
وبحسب المصدر، فإن« الأمين العام لحزب الله غادر «مخبأه» في ملابس مموهة، واستقل سيارة مع حراس بملابس مدنية، وانضمت سيارات أخرى لتأمين رحلة الرتل على طول الطريق إلى هدفها لمدة 90 دقيقة».
وكان نصر الله، كشف عن زيارته إلى سوريا، الخميس الماضي، قائلا «ذهبنا إلى القيادة السورية، وطلبنا منها إنهاء سيطرة الإرهابيين على الجرود في عرسال».