تفقّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب وزوجته ميلانيا اليوم السبت المنكوبين نتيجة الإعصار هارفي، بعد أن ضرب المدينة المكتظة بقرابة 2.3 مليون نسمة.
وكتب ترامب على حسابه بموقع تويتر: «أميركا معكم»، متوجهًا إلى سكان الولايتين الجنوبيتين اللتين ضربتهما العاصفة وخلّفت 42 قتيلًا على الأقل، ومتسببة في أضرار تُقدّر بين ثلاثين مليار دولار ومائة.
وقال ترامب إنّ الحكومة الفيدرالية ستدعم إعادة إعمار المدينة، ويتوقع أن تكون «طويلة ومكلفة».
TEXAS: We are with you today, we are with you tomorrow, and we will be with you EVERY SINGLE DAY AFTER, to restore, recover, and REBUILD! pic.twitter.com/p1Fh8jmmFA
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) September 2, 2017
وبعد أسبوع من وصول العاصفة من الدرجة الرابعة إلى جنوب شرق تكساس، التي أضرت بأكثر من مائة ألف منزل واحتمى 43 ألفًا و500 شخص في ملاجئ، وتقدم أصحاب 436 ألف منزل بطلب مساعدة؛ ما زال رجال الإنقاذ يمشطون المنطقة بالمروحيات والمراكب بحثًا عن أشخاص محاصرين في منازلهم الغارقة.
المساجد تفتح أبوابها
وفتحت مساجد في منطقة هيوستن أبوابها كملاجئ لضحايا هارفي، مع تقديم مساعدات طبية وإمدادات ومأوى.
وقالت امرأة، بحسب وكالة أسوشيتد برس، إنها كانت سعيدة جدًا وشاكرة لإحضارها إلى المسجد. وأضافت أنّ «المسلمين مُحبّون وكرماء. نحن محظوظون لأنهم فتحوا المركز».
مساعدات إنسانية
ونقلت صحيفة «واشنطن بوست» عن رئيس الجمعية الإسلامية في هيوستن الكبرى قوله إن ضحايا الإعصار هم الأولوية، ولن يُزعجوا أو ينقلوا إلى أي مكان آخر. وأكّد أنّ المصلين سيقيمون صلاة العيد (الأضحى) في موقف السيارات إن استدعى الأمر ذلك.
وأضاف: «أشعر دائما أن هذا هو السبب في أن الله خلق البشر، هذا جزء من واجبنا: تقديم المساعدة لبعضنا بعضًا».
وبمناسبة عيد الأضحى، تبرعت الجمعية الإسلامية بمئات الوجبات، إضافة إلى الرعاية الطبية التطوعية، إلى النازحين بسبب الفيضانات، وقدم أعضاء المساجد ليلة الخميس وجبات لما يقدر بـ500 شخص في ملجأ الطوارئ في المدينة.