أكد الدكتور هشام قنديل -رئيس مجلس الوزراء- أن التحدي الأكبر الذي يواجه الاقتصاد المصري حاليا هو عجز الموازنة، مشيرا أن هذا هو السبب في إسراع الحكومة لاتخاذ إجراء مجموعة من الإصلاحات الاقتصادية السريعة للحصول على قرض صندوق النقد الدولي.
وأوضح قنديل خلال استقباله لوزير الخارجية الفرنسي لوران فوبيه بمكتبه صباح اليوم أن حكومته تمضي قدما نحو تشجيع الاستثمار في مصر وحل مشاكل جميع المستثمرين وفي مقدمتهم المستثمرين الفرنسيين لأهمية العلاقات بين البلدين.
وأوضح قنديل أن الحكومة تعمل لتدعيم العلاقات الفرنسية – المصرية وآليات عودة السياحة الفرنسية الى معدلاتها الطبيعية في ضوء استقرار الأوضاع الأمنية والسياسية في مصر، وأن الحكومة ستعمل على دعم الشركات الفرنسية والمستثمرين الفرنسيين على استغلال فرص الاستثمار في مصر لدعم الاقتصاد وتوفير فرص عمل للشباب.
من جانبه أكد وزير الخارجية الفرنسي عمق العلاقات الفرنسية المصرية في كافة المجالات، مشيرا إلى ان حجم التبادل التجاري بين البلدين وصل إلى 3.16 مليار يورو وهو ما يجعل فرنسا تحتل المرتبة السادسة بين الشركاء التجاريين الدوليين لمصر.
وأكد فوبيه أن حجم الاستثمارات الفرنسية المباشرة وصل 342 مليون يورو خلال العام المالي 2011/2010 حيث احتلت مصر المرتبة الثالثة في الاستثمارات الفرنسية، مؤكدا ان مصر هي عنصر الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
