قضت محكمة جنح مركز إمبابة برئاسة المستشار تامر رشاد بحبس المتهم أنور البلكيمي -عضو مجلس الشعب السابق عن حزب النور- 3 أشهر مع إيقاف التنفيذ؛ لاتهامه بالبلاغ الكاذب وإزعاج السلطات والتزوير عقب إجرائه عملية تجميل بأنفه، وادعائه تعدي عناصر مجهولة عليه بالضرب و إحداث إصابات به لسرقته.
ولم تستغرق الجلسة أكثر من 20 دقيقه، حيث طالب الدفاع عن المتهم ببراءة وانتفاء الضرر، ولم يحضر البلكيمي للمرة الثانية وحضر عنه أكثر من 5 محامين، ودفعوا بانتفاء أركان الجريمة لعدم كونه في وعيه الكامل بعد خروجه من العملية الجراحية، حيث كان تحت تأثير المخدر، مما يعد إهمالا طبيا من إدارة المستشفى.
وتساءل دفاع البلكيمى عن من الذي وقع عليه الضرر من هذه الواقعة وأن القضية القصد منها هو تشويه صورة المتهم وأن نائب حزب الحرية والعدالة حسن البرنس قد تعرض لنفس الواقعة، حيث ادعى أنه تعرض للمحاولة اغتيال نتيجة مطالبته بنقل الرئيس المخلوع إلى سجن طرة إلا أن القضية تم حفظها نتيجة حرفية حزب الحرية والعدالة.
وكانت نيابة إمبابة قد واجهت البلكيمي بالتهم المنسوبة إليه في القضية التي تحمل رقم 2900 لسنة 2012 جنح مركز منشأة القناطر، والمتهم فيها النائب السابق بالتزوير، وإعطاء شهادة طبية مزورة، وأنه اختلق واقعة السرقة بالإكراه وتعرض 5 ملثمين له في طريق مصر إسكندرية الصحراوي، في حين أنه كان يجري جراحة في مستشفى تجميل بالعجوزة.
