تعرض أكثر من 2600 منزلا لمسلمي الروهينجا، للحرق في مناطق شمال غرب البلاد، وذلك في تبعات الهجمة الشرسة التي تشنها الحكومة على مواطني إقليم أراكان.

واتهم مسؤولون الجماعات الإسلامية والتي يطلق عليها «»، بحرق المنازل ، إلا أن المسلمين الروهينجيين والفارين من أعمال القتل، رفضوا الرواية الكومية، مؤكدين أن جيش ماينمار هو من يقوم بحملة حرق وقتل تهدف إلى محاولة إجبارهم على الرحيل.

وأدان وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن الهجمات على مسلمي الروهينغا أيام العيد المبارك، وأكد على ضرورة التزام حكومة ميانمار بالقانون الدولي في حماية المدنيين وتحقيق المصالحة.

ندين بشدة الهجمات على مسلمي الروهينغا أيام العيد المبارك، ونؤكد ضرورة إلتزام حكومة ميانمار بالقانون الدولي في حماية المدنيين وتحقيق المصالحة

— محمد بن عبدالرحمن (@MBA_AlThani_) September 2, 2017

ودعت تركيا لعقد قمة لمنظمة التعاون الإسلامي لمناقشة أوضاع مسلمي الروهينجا في ميانمار والبحث عن «حل جذري لمشكلتهم»، بسبب أعمال القتل التي يمارسها الجيش البورمي والمليشيات البوذية ضدهم.

وقال وزير الخارجية مولود تشاووش أوغلو، أمس الجمعة، إن قمة ستعقد بمبادرة من الرئيس رجب طيب أردوغان على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك في الـ 19 من الشهر الجاري، بحسب الأناضول.

وأكد الوزير التركي، أن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، سيحضر القمة، بالإضافة لعدد من زعماء العالم المهتمين بالقضية.

وأجرى الرئيس التركي أول أمس اتصالات هاتفية، بعدد من الدول العربية والإسلامية، شملت مناقشة الأوضاع المأساوية في ميانمار، والحث على تعزيز الجهود من أجل وقف المجاذر في حق مسلمي الروهينجا.