شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

لأن مصر بلد جريح.. «تواضروس» يطالب أستراليا بقبول لجوء 20 أسرة مسيحية

تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية

دعا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، دولة أستراليا إلى قبول اللجوء السياسي لعشرين أسرة مسيحية مصرية؛ لوجود مشاكل اقتصادية وتعليمية في مصر!

جاء هذا في بيان للمتحدّث باسم الكنيسة المصرية، بولس حليم، اليوم الجمعة الأول من سبتمبر، نقل فيه نصّ حوار إذاعي أجراه قبل يومين مع المحاور إندرو ويست في إذاعة «ABC» الأسترالية على هامش زيارته إلى دولتها.

وقبل نحو أسبوع، قالت الكنيسة إنّ تواضروس الثاني «غادر في زيارة غير محددة المدة إلى اليابان وأستراليا لإتمام شؤون كنسية».

بلد جريح!

وردّ تواضروس على سؤال المحاور: «نحو 20 أسرة قبطية طلبت اللجوء السياسي إلى أستراليا، لكن رُفضت هذه الحالات، وأعتقد أنه حاليًا يُنظر فيها مجددًا؛ فماذا تطلب من الحكومة (الأسترالية) تجاه العائلات القبطية التي ترى أنه لا مفر لها سوى ترك مصر؟»، قائلًا إنّ «في مصر توجد مشاكل اقتصادية وتعليمية، وإنها قامت بثورتين (على حد تعبيره)؛ ما أثّر على الحياة اليومية المصرية».

وأضاف: «مصر تعتبر بلدًا جريحًا… أيّ مساعدة من الحكومة الأسترالية تُقدّره».

وقال بابا الإسكندرية إنه «حينما تعطي الحكومة الأسترالية الفرصة لهذه العائلات أن تعيش فيها وتبدأ حياة جديدة سيكون شيئًا جيدًا»، بحسب البيان، الذي لم يقدم تفاصيل عن هذه العائلات وتاريخ خروجها من مصر وتقديمها طلبات اللجوء السياسي في أستراليا.

ويُقدّر عدد الأقباط في مصر بنحو 15 مليون نسمة، وفقًا للكنيسة، من إجمالي عدد سكان البلاد البالغ قرابة 93 مليونًا.

استهداف المسيحيين

وعن استهداف تنظيم الدولة للمسيحيين علق البابا بقوله إن «مصر هي قلب الشرق الأوسط ومدن البحر المتوسط؛ لذلك استقرار مصر يعني استقرار المنطقة كلها، ومن هنا فإن الهجمات الإرهابية في مصر تستهدف الوحدة الوطنية لشعبها، وهذه أهم نقطة».

أما عن أوضاع المسيحيين في سوريا والعراق فرأى تواضروس أنّ «السياسات الخاطئة للحكومات الغربية في المنطقة أثّرث بشدة على استقرار سوريا والعراق، وتهجيرهم (المسيحيين) يؤثر على استقرار بلدان أخرى».

ووصف تدخل القوات التي قادتها الولايات المتحدة الأميركية في العراق عام 2003 بـ«الخطأ الكبير»، مؤكدًا ضرورة بقاء «المسيحيين في أراضيهم»؛ مشددًا على «الحكومات الغربية أن تحترم عاداتنا ولغتنا وقيمنا وحياتنا اليومية، والعلاقة بين المسلمين والمسحيين كمثال».‎



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023