انتقد طلعت فهمي، المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين، بشدة الانتهاكات التي تواجه مسلمي أراكان، مؤكدًا أنهم يتعرضون لـ«إبادة وتجاهل دولي».
وقال فهمي في تصريحات للأناضول اليوم الجمعة،: «يأتي علينا عيد الأضحى، وهناك آلام في المشارق والمغارب وفي القلب منهم مسلمو أراكان الذين يرتكب في حقهم كل ألوان الجريمة المنظمة، من القتل، وإهانة الشرف، واستباحة الممتلكات والحرمات والتهجير والإبادة المنظمة».
وأضاف أن «هناك تجاهلًا عالميًا وتواطؤًا إقليميًا، وصمتًا مخزيًا من أنظمة (لم يسمها) تحكم بلدان المسلمين».
وعول المتحدث باسم الإخوان على آمال منها مناصرة مسلمي أراكان، قائلًا: «آمالنا في نهضة أمتنا وإراداتنا ووطنية قرارنا ومقومات حياتنا والدفاع عن مقدساتنا ومناصرة مسلمي أراكان وكشمير وتركستان وكل مظلوم مضطهد ينتظر الخلاص».
ومنذ 25 أغسطس الجاري، يرتكب جيش ميانمار، انتهاكات جسيمة ضد حقوق الإنسان، شمالي إقليم أراكان (جنوب غرب)، تتمثل باستخدام القوة المفرطة ضد مسلمي الروهينجا، حسب تقارير إعلامية.
وجاءت الهجمات، بعد يومين من تسليم الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة كوفي عنان، لحكومة ميانمار تقريرًا نهائيًا بشأن تقصي الحقائق في أعمال العنف ضد مسلمي «الروهينجا» في أراكان.
والإثنين الماضي، أعلن مجلس الروهينجا الأوروبي، مقتل ما بين ألفين إلى 3 آلاف مسلم في هجمات جيش ميانمار بأراكان (راخين) خلال 3 أيام فقط.
ومنذ أكتوبر الماضي، وصل بنغلاديش نحو 87 ألف شخص من الروهينجيا، وفق علي حسين مسؤول محلي بارز في مقاطعة كوكس بازار البنجالية.
المصدر: الأناضول