بعد مرور أكثر من شهر على إخلاء السفارة الإسرائيلية في عمان، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إنّ الأردن يرفض قبول عودة السفيرة الإسرائيلية «عينات شلاين».
وفي الرابع والعشرين من يوليو الماضي، قَتَلَ حارسٌ من السفارة الإسرائيلية مواطنَين أدرنيَّين أثناء مباشرة عملهما في المبنى الموجودة فيه سفارة الاحتلال؛ بعد خلاف تطور إلى مشادة كلامية ثم إلى مشاجرة وإطلاق الموظف الإسرائيلي النار عليهما ومفارقتهما الحياة.
بعد ذلك، شهد الشارع الأردني غضبًا واحتجاجات وطالب بالقصاص لمواطنيه الاثنين، وأعلنت عائلة حارس عقار السفارة الإسرائيلية هجرها منزل إقامتها؛ خشية من تعرض حياته إلى الخطر بعدما كشف الإعلام الأردني عن هويته.
وقالت وزارة خارجية الاحتلال في بيان حينها إنّ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تحدّث إلى حارس الأمن وإلى السفيرة عينات شلاين وشدّد على أنّ الحارس لديه حصانة من الاستجواب والمحاكمة.
سبب المنع
وقالت صحيفة «يديعوت احرونوت» مساء الأربعاء إنّ الرفض الأردني لعودة السفيرة إلى عمان يأتي عقب تصويرها في اجتماع مع الحارس بحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي اشاد بتصرف الحارس.
ونقلت الصحيفة عن مصادر لم تسمها قولها إنّ الكيان المحتل لن يكون أمامه سوى تعيين سفير جديد؛ بسبب رفض الأردن المطلق لعودة السفيرة، وهذا إذا رغب الأردن في عودة العلاقات الطبيعية.