أعلنت إدارة نادي الزمالك عرض لاعب الفريق باسم مرسي للبيع وتغريمه ماليًا وإيقافه لأجل غير مسمى؛ إثر انفعاله بعد انتهاء مباراة فريقه الودية أمام الرائد السعودي اليوم، بسبب انخفاض مستوى أدائه في المباراة، وقال إنّ انفعاله بسبب إلغاء الحكم هدفًا له بداعي التسلل؛ ليكسر زجاج بوابة خروج من الملعب.
وليست هذه المرة الأولى التي يُعرض اللاعب فيها للبيع. وفي هذا التقرير نرصد أربع أزمات تسببت في عرض باسم مرسي للبيع من إدارة النادي الأبيض، جميعها حدثت على مدى الثلاث سنوات الأخيرة.
المرة الأولى
في ديسمبر 2015، بعد مخالفته قرارات مجلس إدارة النادي بمنع ظهور اللاعبين في وسائل الإعلام أو كتابة منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي.
المرة الثانية
بعد شهر واحد من الأزمة الأولى عرضه رئيس النادي للبيع؛ بسبب كثرة احتجاجاته في أرضية الملعب على زملائه والحكام.
المرة الثالثة
في أبريل 2016، عندما تحدّث مع عبدالحليم علي، مدير الكرة آنذاك، بطريقة غير لائقة؛ بعدما اعترض على الغرامة الموقّعة عليه ومشادته مع زميله في الفريق محمد سالم.
المرة الرابعة
اليوم، بعدما انفعل غاضبًا من أدائه في مباراة فريقه الودية أمام الرائد السعودي، تقرر الآتي بحقه:
- إيقاف اللاعب لأجل غير مسمى.
- استبعاده من السفر مع بعثة الفريق إلى الأردن لخوض مباراة ودية أمام الفيصلي.
- تغريمه مبلغ 300 ألف جنيه وعرضه للبيع، مع مطالبته برد مقدم العقد.