طالب الاعلامي عماد الدين أديب بالبحث عن منافس لعبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية 2018، يكون معروفا بـ«الالتزام والاستقامة»، محددا 6 شروط له من بينها أن يكون قادرا على تقييم تجربة السيسي نفسها .
وقال أديب في مقاله المنشور بجريدة «الوطن»، تحت عنوان «مواصفات المرشح الذي ينافس عبدالفتاح السيسي»:« رغم أن الوقت المتبقى على الانتخابات الرئاسية قرابة عشرة أشهر، فإننا لا نعرف إجابة قاطعة أو إعلانا رسميا حول مَن هم مرشحو انتخابات الرئاسة المقبلة»، متابعا:« فى دول العالم المتقدمة تبدأ الحملات الرئاسية قبل عامين على الأقل من إجراء الانتخابات».
وأكد أن الشخصيات العامة لم يعلنوا عزمهم النهائى على الترشّح، قائلا: «نحن فقط نسمع عن أسماء تتردد مثل حمدين صباحى، خالد على، معصوم مرزوق، وآخرين منهم يتردد اسم الفريق أحمد شفيق، ولم يؤكد الرئيس الحالى إذا ما كان سيعيد ترشيح نفسه، رغم أن الجميع يؤكد ذلك، لكن التصريح الرسمى لم يصدر بعد».
وألمح الكاتب أن الأسماء لاتهم، بقدر أهمية الضرورات الأساسية التى يجب الانتباه إليها، التي عددها في :« ألا يتعامل الرأى العام أن الانتخابات الرئاسية محسومة سلفا، أننا مع رئيس حالى له أنصار، ولكن ليس له حزب رسمى يقول إنه يعبر عن برنامجه ويدعو إليه، بالاضافة إلى خلو الساحة من برامج سياسية تفصيلية مخالفة تقدم رؤى عملية مغايرة لسياسة حكومة الرئيس الحالية.
وتساءل «أديب» عن ماهية المواصفات المطلوبة للمرشح المنافس للسيسى، ليجيب من وجهة نظره: « أن يكون شخصية تلتزم باستقامة الرأى وحسن السيرة ونزاهة التجربة، أن يكون صاحب برنامج عملى وتفصيلى فيه رؤية إبداعية تقدم حلولاً لمشكلات مصر المزمنة، و أن تكون لديه الشجاعة الأدبية والرؤية العلمية لتقديم رؤية تقييمية موضوعية لتجربة الأربع سنوات الماضية بما لها وبما عليها».
وأضاف :«أن يلتزم بأدب الحوار الموضوعى فى الجدل والمناظرة السياسية لمنهج الحكم، ويقدم حلولاً واضحة لهموم المواطنين فيما يخص قضايا الحريات، والأسعار، وتحسين الخدمات، وزيادة فرص العمل، وضبط المشكلة السكانية، مع مراعاة أن يكون ملمّا بالوضع الإقليمى الخطر الذى نحياه، وله رؤية بمشروع عربى يواجه تحديات المنطقة، وله بُعد أفريقى قادر على التعامل مع قضية القضايا، وهى مشكلة سد النهضة فى إثيوبيا».
مختتما:«هذا المرشح إن لم يوجد يجب أن نبحث عنه، لأن ذلك فى مصلحة مصر والمصريين وتجربة الرئيس السيسى نفسه».
