قال بور حيدر، رئيس إدارة الجمارك الإيرانية، اليوم الأحد، إنّ الجزء الأكبر من صادرات حقل بارس الجنوبي اتجه إلى الصين واليابان وكوريا الجنوبية والهند وإندونيسيا وتركيا ومصر والإمارات العربية المتحدة والكويت.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية عن المسؤول الإيراني قوله إنّ «صادرات الحقل زادت 12% على مدى العام الأخير».
وشهدت إيران زيادة كبرى في إنتاج الغاز الطبيعي وصادراته بعد رفع العقوبات الدولية عنها مقابل تقييد أنشطتها النووية.
ووفقًا لإحصاءات التجارة الإيرانية، فالصين هي الشريك التجاري الأول لإيران، كما تعتبر أكبر مستورد للنفط ومكثفات الغاز الإيراني.
وقال بور حيدر إنّ الحقل صدّر مكثفات غاز بنحو 6.9 مليارات دولار، بزيادة في القيمة نسبتها 28% على أساس سنوي، مضيفًا أن الصادرات شملت أيضًا الميثانول والبروبان والبولي إيثيلين.
ووقّعت توتال الفرنسية اتفاقًا مع إيران الشهر الماضي لتطوير المرحلة الحادية عشرة من بارس الجنوبي؛ لتصبح بذلك أولى شركة طاقة غربية كبرى تستثمر في إيران منذ رفع العقوبات عنها.
وستتولّى توتال الإدارة بحصة قدرها 50.1% إلى جانب «سي إن بي سي» الصينية للنفط والغاز المملوكة للدولة، التي تحوز 30%، وبتروبارس التابعة لشركة النفط الوطنية الإيرانية بحصة 19.9%.
ويعتبر حقل بارس الجنوبي للغاز أكبر مصدر للغاز في العالم، ويقع في المنطقة المشتركة بين إيران وقطر، وتبلغ مساحته 9700 كيلومتر مربع، وحصة إيران منه 3700 كم مربع.
وبدأ استخراج الغاز من عشر مراحل للحقل في عام 2013، بمقدار 285 مليون متر مكعب يوميًا، وارتفع حجم الاستخراج إلى 540 مليون متر مكعب يوميًا بعد إطلاق 11 مرحلة جديدة لحقل بارس الجنوبي.