أشاد السفير الفلسطيني لدى تركيا، فائد مصطفى، بوقوف شعب بلاده أمام الممارسات الإسرائيلية بحق المسجد الأقصى، مؤكدا أنهم حققوا انتصارا، كان لتركيا دور مهم فيه.
وقال مصطفى في تصريح للأناضول، «إنّ موقف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وحكومة بن علي يلدريم، ومن ورائهما المظاهرات التي عمّت المدن التركية رفضاً للممارسات الإسرائيلية، ساهم بشكل إيجابي في انتصار الشعب الفلسطيني».
وأوضح السفير، أن تل أبيب هي المستفيد الوحيد من عدم تحقيق وفاق وطني، بالإضافة إلى أنها تعرقل الجهود الرامية لإحلال السلام في المنطقة، عبر ممارساتها التعسفية ضدّ الفلسطينيين، وتهميشها كافة الاتفاقات المبرمة بشأن عملية السلام.
زيارة عباس لتركيا
أعلنت الخارجية التركية يوم الخميس الماضي، عن زيارة للرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى العاصمة التركية أنقرة، يوم الإثنين القادم، للقاء نظيره التركي رجب طيب أردوغان.
وأوضح مصطفى أنّ الزيارة التي سيجريها الرئيس الفلسطيني، تعتبر جزءًا من اللقاءات الاستشارية الرفيعة والمتبادلة بين الجانبين، سيتناول خلالها مع المسؤولين الأتراك، العلاقات الثنائية، وعدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، خاصة آخر المستجدات المتعلقة بالمسجد الأقصى.
وشهدت مدينة القدس خلال الشهر الماضي، اشتباكات بين الفلسطينين وقوات الأمن الاحتلال، بعد ممارسات إسرائيلية بحق الأقصى، بتركيب بوابات إلكترونية على مداخل المسجد، وكاميرات فحص، ومنع صلاة الجمعة لأول مرة منذ 50 عاما.
وانطلقت الاعتصامات والمسيرات جميع المدن الفلسطينية، حتى رضخت قوات الاحتلال وقامت بإزالة كافة الإجراءات الأمنية على أبواب الأقصى.
