أكد وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، أن رؤية فرنسا للملف السوري، لا تطرح فيها رحيل الأسد، بل ترتكز على التزام جميع الأطراف بعدم استخدام الأسلحة الكيماوية.
جاءت تصريحات لودريان، امتدادا لما أعلنه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بعد توليه الحكم في مايو المنصرم، أن فرنسا لم تعد ترى في رحيل الأسد شرطا ضروريا لحل الأزمة السورية، وذلك بسبب غياب أي بدائل حقيقية له.
وقال لودريان في مؤتمر صحفي عقده مع وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري، في بغداد، اليوم السبت، إن المبادئ التي تستند إليها بلاده في الملف السوري هي التزام جميع أطراف النزاع بعدم استخدام الأسلحة الكيماوية، وإيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين، وتوسيع مناطق وقف إطلاق النار لتشمل الأراضي السورية بأكملها.
وفيما يتعلق بالعراق، قال لودربان إن العراق حاليا بين مرحلتي الحرب والسلام، وإن هذه البلاد قادرة على تخطي هذه المرحلة بفضل عزيمة قواتها الأمنية، على حد قوله.