تصاعدت أزمة السولار داخل محافظة الدقهلية لتصل إلى ذروتها، حيث توقفت معظم محطات الوقود عن العمل بسبب خلوها تماما من السولار ، وازدحمت بعض المحطات المترامية على أطراف مدينة المنصورة -والتي يوجد بها سولار- بالمواطنين من أصحاب المخابز، والسائقين للحصول على تموين لسياراتهم ومخابزهم.
كما تسببت تلك الأزمة في تأخير طلبة المدارس عن مدارسهم في ثاني يوم دراسي، حيث شهدت جميع المواقف بالمحافظة زحاما شديدا بعدما خلت المواقف من السيارات بعد انشغال السائقين بالبحث عن السولار، ولوحظ إقبال كبير من المواطنين على ركوب القطار، بعد فقد الأمل في ركوب السيارات.
وشهدت العديد من المحطات خلو السولار، بالإضافة إلى بنزين 80 و92، وقد استغل بعض تجار السوق السوداء الأزمة ورفعوا سعر صفيحة السولار إلى 40 جنية، كما هو الحال في معظم المحطات الصغيرة بقرى الدقهلية والبعيدة عن عيون مباحث التموين والرقابة التموينية.