تقدمت «المبادرة المصرية» للحقوق الشخصية اليوم إلى «لجنة جمع المعلومات والأدلة وتقصي الحقائق» بنتائج التحقيقات والزيارات الميدانية والمقابلات التي قام بها باحثوها بالإضافة إلى صور المستندات ومقاطع الفيديو والصور الفوتوغرافية لأحداث منشية ناصر، والتي شهدت اشتباكات بين مسلمين ومسيحيين في مارس العام الماضي.
وأيضا حول الاعتداءات على المتظاهرين أمام مبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون والمعروفة إعلاميا بمذبحة ماسبيرو يوم 9 أكتوبر 2011.
وكانت تحقيقات المبادرة المصرية قد توصلت إلى أن الشرطة العسكرية تتحمل المسئولية الأساسية في الواقعتين؛ حيث قامت بالاعتداء على متظاهرين سلميين أمام مبنى الإذاعة والتليفزيون بماسبيرو, مما أودى بحياة 28 مواطنا منهم 26 مسيحيا، وإصابة أكثر من ثلاثمائة آخرين أغلبهم نتيجة الدهس بمركبات الشرطة العسكرية والباقين نتيجة إطلاق الرصاص عليهم.
وأكدت «المبادرة» أنها اعتمدت المبادرة في تحقيقاتها على مصادر معلومات متنوعة، منها إفادات حصلت عليها من المصابين وشهود العيان وعاملي المستشفيات التي استقبلت القتلى والمصابين.
