أكد المهندس محمد سامي – رئيس حزب الكرامة – أن التيار الإسلامي "قلق بشدة من إعلان التحالفات المدنية"، مضيفا: "التيارات الليبرالية واليسارية والقومية تقوم بإعادة لملمة صفها, وتوحيد جهودها انتخابيا وسياسيا، وهو ما سيؤثر على قوة التيار الإسلامي الذي استغل تفرقهم وتشرذمهم".
وأضاف – في تصريح لـ«شبكة رصد الإخبارية»-: "من البديهي أن يمارس الإسلاميون هجوما شرسا مضادا لكل تحركاتنا، معتبرًا أنها في مواجهته، رغم أنه حتى الآن لم تنتج عن هذه التحالفات نتائج واضحة ومحددة، ولا يوجد شيء واقعي على الأرض إلى الآن ولا صيغة تنفيذية لشكل التحالفات، ورغم ذلك فالإخوان والسلفيون يشنون هجوما عنيفا عليها، ولدينا أمل أن نخرج في الأيام القادمة بنتائج إيجابية على الأرض؛ لأنه حتى الآن لا توجد نتائج مؤكدة".
وشدد سامي على قدرة التيارات المدنية على حسم نتائج جيدة للغاية خلال الانتخابات القادمة شريطة أن تفرز نتائج إيجابية ملموسة على أرض الواقع، بينما ستظل نسبتهم البرلمانية كما هي دون تغيير ملموس إذا لم يعملوا بجد على توحيد صفوفهم.
واستبعد بشدة أن يعود تحالف حزب الكرامة مع حزب الحرية والعدالة انتخابيا, كما حدث سابقا خلال الانتخابات السابقة قائلا: إن ذلك من رابع المستحيلات وغير وارد بالمرة خلال هذه الظروف، خاصة أنه لم تظهر أي بوادر مشجعة ليكون هناك تحالفا مرة أخرى بيننا".