قال الدكتور ياسر علي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس مرسي استقبل اليوم المشير عمر حسن البشير، رئيس السودان، حيث تبادلا وجهات النظر حول مجريات الأمور فى البلدين، وتفعيل العلاقات بين البلدين.
وأضاف علي، في مؤتمر صحفي بمقر رئاسة الجمهورية بقصر الاتحادية، أن اللقاء تطرق إلى سبل تعزيز العلاقات الإستراتيجية والوطيدة بين البلدين، بما فيه مصلحة البلدين وتوسيع الشراكة الإستراتيجية.
وتابع، أن الرئيسين بحثا أيضا قضايا الأمن الغذائي واتفقا على سرعة تفعيل المشروعات الكبرى، ومنها المزرعة المصرية في شمال السودان ومزرعة الإنتاج الحيواني، واستيراد مصر للإنتاج الحيواني، وكذلك سرعة استكمال وافتتاح الطريق البري بين البلدين، لتسهيل عبور البضائع والأفراد.
وأشار إلى أن الرئيسين وجها لبحث زيادة الإسراع بمعدل التجارة بين البلدين، وتشجيع الاستثمارات بإنشاء آلية مشتركة بين البنكين المركزين بين البلدين لتسهيل ذلك.
وحول الاعتراضات التي صدرت عن بعض الجهات الداخلية والخارجية، رفضا لزيارة البشير لأنه مطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، قال على: "إن هناك قرارا من منظمة الاتحاد الإفريقي بمراجعة هذا القرار ومصر ملتزمة به.
وبخصوص العرض الأمريكي بإرسال قوات مارينز لحماية سفارتها في السودان، شدد على "هذا الأمر شأن سوداني".
وأكد علي أن الموقف المصري السوداني من أزمة دول حوض النيل هو موقف ثابت على اعتبار أن قضية المياه قضية أمن قومي مصري وسوداني معا.
ذكر على أن رئيس الوزراء المصري د. هشام قنديل سوف يقوم خلال زيارته الرسمية للسوداني يومي 19 و20 سبتمبر الجاري بافتتاح فرع البنك الأهلي يوم الخميس القادم.