واصل ستة من المعلمين اعتصامهم أمام مجلس الوزراء لليوم السادس على التوالي – في بداية أول يوم للدراسة – لمطالبتهم بحد أدنى وأقصى للأجور.
وانسحب باقى المعلمين للعودة إلى العمل مع بداية العام الدراسي الجديد ، واعتبروا أن تلك الخطوة جاءت مناسبة لحفظ ماء الوجه للعملية التعليمية فى مصر بعد التدهور الذى عانته خلال السنوات الماضية، موضحين أنهم لم يتنازلوا عن مطالبهم ولكنهم أجلوها لوقت لاحق .
وعلق المعلمين عدة لافتات على سور مجلس الوزراء مكتوبا عليها :" بناء العقول .. قبل بناء الأوطان " و " مطلوب أجر عادل " و " نرجو حد أدنى للأجور " و " إصلاح التعليم " و " ولا تعليم ولا حرية .. السياسات هى هى " .
وأكد رجب محمد مدرس رياضيات بإدارة الزيتون، ومعتصم أمام مجلس الوزراء أن جميع المدرسين اتجهوا إلى مدارسهم للحفاظ على أولادنا زهرة أكبادنا مؤكدًا أن مصلحتهم فى المقام الأول، وأوضح أن المدرسين لم يذهبوا للعمل ولكن للحفاظ على العملية التعليمية والطلاب حتى لايتعرضوا لأي مخاطر، مؤكدًا أنه تم تنبيه جميع المدرسين اللذين تركوا مكان الإضراب أن يحضروا الحصة الأولى ويشرحوا للطلاب ثقافة الإضراب، لكى يوصلها الطالب إلى أولياء الأمور لكى يتضامنوا مع المعلمين باعتبار أن المعلم هو حجر الزواية في تقدم البلد .
ووجه رسالة لوزير التعليم، طالب فيها الوزير بتحقيق مطالب المعلمين وتطهير المدارس والادارات والمديريات والوزراة من العابسين والفاسدين اللذين استمروا فى مناصبهم فى العهد البائد وحتى الان وهدد بتدويل قضية التعليم بمصر فى المحكمة الدولية حسب المواثيق المتفق عليها عالميا فى حالة عدم تنفيذ مطالبهم .