قال الكاتب البريطاني والرئيس التنفيذي لشركة «أر إم بانكس»، ريتشارد بانكس إن خطة مصر الاقتصادية 2030 قاصرة وقد تكون صالحة لعام 2017 الحالي، ولكنها لن تكون ملائمة بعد 13 عامًا.
وأضاف الكاتب، في مقاله بصحيفة «ديلي نيوز إيجيبت» أنه من خلال 22 عامًا من الانغماس في مؤتمر يوروماني السنوي رأى هناك تحسنا كبيرا منذ عام 1994 ولكن مصر ضيعت فرصًا كثيرة وسلكت طرقًا خاطئة.
وعبر بانكس عن قلقه من أن الاقتصاديين والسياسيين في مصر مازالوا يؤمنون بأن الأساليب الاقتصادية الخاصة بالفترة من 1990 إلى 2015 ستظل صالحة في عام 2030، مشيرا إلى أن الأمم المستقرة هي من ستلجأ لتعلم التقنيات التكنولوجية المتقدمة والبيانات الرقمية.
وأوضح أن مصر افترضت وهي تعيد هيكلة اقتصادها أنّ الاقتصاد العالمي سيظل ثابتا وأن ما يتسم بالتنافسية اليوم سيظل تنافسيا أيضا خلال 2030، مشيرا إلى أنه خلال الفترة القليلة القادمة سنشهد نشأة أساليب اقتصادية مستحدثة تناسب العصر الرقمي وأنه على مصر تعديل مسار اقتصادها بحلول عام 2030.
