شهدت مواقع التواصل الإجتماعي حالة من الغضب بسبب إصدار الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى قرار رقم (282) بشأن إعفاء أسر شهداء القوات المسلحة والشرطة والقضاء، من المصروفات الدراسية.
وتضمن القرار إعفاء الطلاب من أبناء شهداء القوات المسلحة بكافة المدارس الحكومية من الرسوم الدراسية، ومقابل الخدمات، ورسوم الاشتراك بالرحلات، والمجموعات المدرسية، كما يتم استثناؤهم من شرط التقيد بالمربع السكني للالتحاق بتلك المدارس، ويتم استثناؤهم أيضًا من شروط التحويل من التعليم الخاص للتعليم العام في أي وقت من العام الدراسي.
ونص القرار على أنه «كذلك الطلاب المتقدمون والمقيدون بمدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا من هذه الأسر يتم إعفاؤهم مِن الرسوم الدراسية، ومبلغ التأمين للحاسب الآلي المحمول ويسلم الجهاز هدية للطالب، بالإضافة إلى استثنائهم من شرط التقييد بالمربع السكني».
وتابع «القرار»: «أما الطلاب المتقدمون بالمدارس الرسمية للغات والمتميزة للغات من هذه الأسر يتم إعفاؤهم من الرسوم الدراسية خلال فتره الدراسة، بما فيها رسوم الكتب، والمستوي الرفيع، والمجموعات، والرحلات المدرسية، كما يتم استثنائهم من شرط الكثافة والسن عند التحويل من وإلى المدارس الرسمية للغات والرسمية».
وشمل القرار إعفاء الطلاب المتقدمين والمقيدين بمرحلة رياض أطفال من هذه الأسر على مستوي الجمهورية من الرسوم الدراسية، واستثنائهم كذلك من شرط التقيد بالمربع السكني، أما المتقدمون والمقيدون بالمدارس الخاصة عربي ولغات من هذه الأسر فيتم إعفاؤهم من الرسوم الدراسية ومقابل الخدمات على أن تدرج أسماؤهم ضمن النسبة المقرر إعفاؤها وفقًا لنص المادة (٣٧) من القرار الوزاري رقم (٤٢٠) لسنة ٢٠١٤، كما يحق قبولهم بتلك المدارس فوق إجمالي الطاقة الاستيعابية المقررة للمدرسة.
أصاب قرار وزير التعليم نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي بحالة من الغضب نتيجة التمييز والعنصرية ما بين أبناء الجيش والشرطة والقضاء، وبين باقى أبناء الشعب، فيما أكد البعض أن «معاش ومكافآت» الجيش والشرطة والقضاء لا يضعهم تحت وطأة الاحتياج، وأوضح آخرون أن الأيتام معفون من المصروفات الدراسية بالأساس.