وسط إجراءات أمنية مشددة بدأت مراسم تنصيب الرئيس الصومالي المنتخب حسن شيخ محمود من مقر أكاديمية الشرطة الصومالية بالعاصمة مقديشو.
ويشهد الحفل الأول من نوعه في البلاد منذ 40 عامًا حضورًا دوليًا وإقليميًا واسعًا، بحسب ما أوردته وكالة الأناضول للأنباء.
ويشارك في الحفل وفد حكومي تركي برئاسة نائب رئيس الوزراء بكر بوزداغ، ووفد جيبوتي يتقدمه الرئيس إسماعيل عمر جيلي الذي احتضنت بلاده عدة مؤتمرات لتشكيل حكومة صومالية، فضلاً عن رؤساء دول إفريقية بينهم الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني، والبوروندي بييرنكورونزيزا، ووفود من كينيا، والسودان، وممثلي الجامعة العربية، والأمم المتحدة.
وتقام المراسم وسط إجراءات أمنية مشددة تفادياً لتفجيرات قد تستهدف الحفل، شملت تعليق الرحلات الجوية في مطار مقديشو وإغلاق الشوارع المؤدية إلى مقر الحفل، حيث استهدفت حركة الشباب الصومالية الرئيس المنتخب الأسبوع الماضى قرب فندق فى مقديشيو .
وتعتبر هذه المراسم هي الثانية من نوعها منذ أن سلَّم الرئيس الصومالي الراحل آدم عبد الله عثمان رئاسة الحكم لـ"عبد الرشيد علي شرماركي" في أواخر ستينيات القرن الماضي.
وفاز الرئيس الصومالي الجديد حسن شيخ محمود على أقوى منافسيه الرئيس المنتهية ولايته شريف شيخ أحمد، في أول انتخابات رئاسية تشهدها البلاد منذ عقدين، أجريت الاثنين الماضي، عن طريق الاقتراع السري بين أعضاء البرلمان.