شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

بعد ظهور عبارات ضد السيسي في ماسبيرو.. هواجس السيطرة على المبنى تفزع النظام

فاجأت العبارات المكتوبة على جدران دورات المياه بمبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون «ماسبيرو» المطالبة برحيل عبدالفتاح السيسى، اللواء محمد عبدالجواد، رئيس قطاع الأمن بالمبنى، ما دفعه إلى شن حملة، بصحبة رئيس مباحث قسم بولاق أبو العلا، للمرور عليها، لمحو آثار تلك العبارات، فيما رأى مراقبون أن هذا الأمر ينذر بإحتمالية السيطرة على المبنى ولو لساعات ما يعني إسقاط النظام الحالي.

وزعم حمدى الكنيسي، عضو الهيئة الوطنية للإعلام، ورئيس نقابة الإعلاميين، ان «الإخوان» يقفون وراء ذلك، قائلاً: «مبنى ماسبيرو مثله مثل باقى مؤسسات الدولة موجود به بعض العناصر التى لها ميول إخوانية».

وأضاف الكنيسي: «جماعة الإخوان بدأت فى زرع أعضائها داخل «ماسبيرو» إبان فترة تولى الرئيس محمد مرسى الحكم»

تقصير أمني

وقال الخبير الإعلامى حسن عماد، إن «وجود جماعة الإخوان داخل مبنى ماسبيرو يدل على حالة التقصير الأمني، ويجب النظر إلى مدى تأثير تلك العبارات على باقى العاملين».

واستعجب من وجود 5آلاف فرد أمن داخل «ماسبيرو»، ويحدث ذلك، خاصة أنهم مسئولون عن تأمين المبنى، وطالب، الهيئة الوطنية للإعلام، بالتدخل ومحاسبة المسئول عن مثل تلك الوقائع التى تسيء إلى النظام.

إنذار

وفي تصريح لـ«رصد»، رجح الدكتور صفوت العالم أستاذ الإعلام بجماعة القاهرة، أن يكون عدد من العاملين داخل مبنى اتحاد الإذاعة والتلفزيون هم من كتبوا عبارات ضد السيسي قائلا:«لن يتجرأ احد من الخارج أن يدخل ماسبيرو دون تصريح مسبق، فذلك المبنى هو صوت الدولة والسيطرة عليه يعني صعود نظام جديد وإسقاط حكم، كما حدث في الثالث من يوليو الماضي».

وأضاف العالم:«هذه المحاولة ستثير القلق بين النظام ومؤسساته الأمنية خاصة وأن مجرد السيطرة عليه لو لساعة قد يقلب الأمور رأسا على عقب، فالبيانات الرسمية مقرها المؤسسة الإعلامية الحكومية ومن يسيطر عليه سيكون هو من يدير الدولة، كما حدث في تركيا لعدة ساعات».

يذكر أنه مع اندلاع ثورة 25 يناير وبالتحديد يوم جمعة الغضب، سيطرت القوات المسلحة على مبنى إتحاد الإذاعة والتلفزيون «ماسبيرو»، خشية أن يتحكم فيه الثوار ويعلنون ثورتهم من خلاله.

وفي الثالث من يوليو 2013 انتشرت قوات الجيش قبل بيان السيسي الذي أعلن فيه الإطاحة بالدكتور محمد مرسي آنذاك وحتى الآن تنتشر مدرعات الجيش حوله.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023