اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي على الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، «لفظيا وجسديا» داخل السجن.
وصرح المحامي خالد زبارقة، لـ«عربي 21» أن «الشيخ اشتكى، أمس الخميس، من تعرضه للاعتداء من قبل سجناء يهود داخل السجن»، مؤكدا أن «الاعتداء شمل؛ اعتداء لفظيا وجسديا بالضرب؛ من قبل سجناء يهود داخل السجن».
وقررت محكمة إسرائيلية، أمس الخميس، تمديد اعتقال الشيخ صلاح، حتى الإثنين المقبل الموافق 21 أغسطس، بزعم عدم تعاونه مع هيئة التحقيق.
ومن جهتها قالت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا، إن «ما يتعرض له الشيخ رائد صلاح من اعتقال وحشي واعتداء عليه في محبسه، يعكس حنق الاحتلال الإسرائيلي من أنشطة الشيخ صلاح السلمية والمتوافقة مع القانون».
ودعت المنظمة في رسالة إلى المبعوثين الخاصين للأمين العام للأمم المتحدة المعنيين في قضايا الاعتقال التعسفي والتعذيب، لتوفير حماية خاصة للشيخ صلاح وحذرت من أن هناك خططا مبيتة لتصفيته، كشف عن بعضها سابقا.
وكشفت المنظمة أن ضباطا كبارا داخل سجنه هددوا الشيخ عقب الاعتداء عليه بتصفيته بطريقة توحي بأن الوفاة حدثت لأسباب طبيعية، مؤكدين أنهم طوروا طريقة خاصة لهذا الأمر بعد أن يئسوا من كبح جماح الشيخ في الدفاع عن الأقصى وعدم رضوخه للترغيب والترهيب.
واعتقلت قوات الاحتلال الشيخ صلاح فجر الثلاثاء الماضي، بعد اقتحام منزله في مدينة أم الفحم بالداخل الفلسطيني المحتل، حيث يقبع حاليا بسجن «ريمونيم» الإسرائيلي.
